أفادت دراسة أجرتها منظمة الأممالمتحدة للطفولة والمنظمة العالمية للصحة ومنظمة الأممالمتحدة لمكافحة الايدز الخميس أن حوالى 290 ألف طفل تقل أعمارهم عن 15 سنة توفوا بسبب الايدز السنة الماضية ، في حين هناك نحو 2 مليون طفل في العالم يعيشون بفيروس في.اي.اتش. واضافت الدراسة ان اكثر من 12 مليون طفل في دول افريقيا جنوب الصحراء هم يتامى بسبب الايدز و15 مليون في العالم. ووجدت الدراسة أن 23% من النساء الحوامل الايجابيات المصل (350 الفا) يتلقين مضادات للفيروس لخفض خطر نقل العدوى الى اجنتهن حتى وان كانت النسبة ارتفعت بنسبة 60% من 2005 الى 2006 وارتفع عدد الاطفال المصابين بفيروس الايدز الذين يتلقون علاجا في الدول النامية بنسبة 70% بين 2005 و2006 (127 الف طفل مقابل 75 الفا السنة السابقة). وخلال 2007 اصيبت اغلبية المليوني طفل الذين تقل اعمارهم عن 15 سنة والذين يعيشون بفيروس الايدز بالعدوى قبل ولادتهم او خلال الولادة او الرضاعة في حين يمثل الشبان الذين تتراوح اعمارهم بين 15 و24 سنة 40% من الاصابات الجديدة لدى الذين تتجاوز اعمارهم 15 سنة. وتوقعت الدراسة ان يتمكن 21 بلدا من تحقيق هدف الوقاية بنسبة 80% من انتقال فيروس الام الى الطفل بحلول 2010 ، ومن بين تلك البلدان ذكرت اليونيسيف جنوب افريقيا وبنين وبوتسوانا والبرازيل وناميبيا ورواندا وتايلاند بينما لم يكن عدد تلك البلدان يتجاوز 11 قبل سنة. واعرب المدير التنفيذي لمنظمة الاممالمتحدة لمكافحة الايدز بيتر بيو عن ارتياحه "لما انجز من تقدم كبير لتوفير ما هو ضروري لعلاج الاطفال والوقاية من انتقال الفيروس من الام الى الطفل (...) بيد انه ما زال من الضروري تحقيق المزيد لا سيما في مجال الوقاية لدى الشبان كي يغير الوباء الاتجاه". واشار التقرير الى ان التمويل لا يزال غير كاف حتى وان ارتفع فقد خصصت نحو عشرة مليار دولار خلال 2007 لمكافحة الايدز مقابل 6,1 مليار خلال 2004. ( أ ف ب )