منح خمسة من أبرز نجوم الاغنية في المغرب العربي الفرصة للجمهور التونسي لتذوق نكهة الموسيقى المغاربية من جديد حينما اجتمعوا مساء الاحد لأول مرة ضمن حفل اختتام مهرجان الموسيقى التونسية. وشارك في حفل اختتام مهرجان الموسيقى بقصر الرياضة بالمنزه عدد من النجوم المغاربة يتقدمهم الجزائري ايدير والمغربي عبد الهادي بلخياط ليشدوا ببعض من اغانيهم المعروفة بحضور وزير الثقافة التونسي محمد العزيز بن عاشور. وتم اثناء الحفل توزيع الجوائز على فنانين تونسيين شاركوا في مسابقة المهرجان الذي بدأ يوم الخميس الماضي. نال الجائزة الاولى وقيمتها 12 الف دولار الفنانة غزوة ابراهيم عن أغنية "انا لاأنام" بينما حصلت مروى قريعة على الجائزة الثانية وقيمتها 10 الاف دولار عن أغنية "اول حب". وانطلق الحفل بوصلات للموسيقي الليبي حسن العريبي الذي قدم بعض أغاني من موسيقى "المألوف" الليبية قبل ان يصعد المغربي بلخياط الذي يعتبر أحد اشهر فناني المغرب واشتهر منذ بداياته في السبعينات بعدة اعمال يحفظها الجمهور العربي مثل "محبوبي" "قطار الحياة". وقالت سنية مبارك مديرة المهرجان ان "الهدف من هذا الحفل هو الاحتفاء بالاغنية المغاربية وتكريم هؤلاء النجوم الذي قبلوا تقديم المساندة للفنانين التونسيين". ونقلت الفنانة التونسية نبيهة كروالي الجمهور الحاضر الى لون تراثي من الجنوب التونسي مقدمة باقة من اغانيها من بينها "هز عيونك و"اش عجبك فيها" قبل ان يلهب نجم السهرة ايدير المدرجات عند صعوده على المسرح. وايدير من قرية ايت الحسين بالقبائل الجزائرية وهو الوجه الأبرز للاغنية الامازيغية وأصبح يتمتع بصيت عالمي واشتهر بعدة اغاني. وغنى ايدير "فافي نوفا" وهي الاكثر رواجا بين جمهوره و"ازوا" قبل ان تختتم معلومة بنت الميداح من موريتانيا الحفل. (رويترز)