قدم قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التهنئة للمسلمين وللامة الاسلامية بمناسبة عيد الاضحى المبارك، مشيرا الى ان هذه المناسبة تعبر عن معانى الطاعة والفداء والسماحة حيت تجسدت فى طاعة الاب لخالقه والابن لوالده وتحمل مشاعر روحية عظيمة وكثيرة. وأكد فضيلة الامام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر وقداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على علاقات الود والحب والتفاهم التى تجمع بين المسلمين والمسيحين ودعمهما لكل ما يعزز تلك العلاقات بما يعود بالنفع على مصر وشعبها. جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها البابا شنودة الأحد والوفد المرافق له لفضيلة الامام الاكبر الشيخ طنطاوى بمشيخة الازهر للتهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك . وأوضح شيخ الازهر أن هذه الزيارة تاتى فى إطار اللقاءات المتبادلة بينه وبين قداسة البابا لتبادل التهانى بكل المناسبات سواء الاسلامية أو المسيحية ولتبادل مشاعر الحب والمحبة ولتعزيز التعاون بين الجانبين على البر والتقوى ولدعم ونشر السلام فى مصر مبينا ان هذه اللقاءات تجدد مشاعر الاخوة بينهما. وشدد الدكتور طنطاوى على أن المسلمين والمسيحين يعيشون فى وطن واحد وتضمهم سماء واحدة ويعملون سويا لصالح وطنهم مبينا ان كلا من المسلمين والمسيحيين يتبادلان التهانى بينهما فى كل مناسبة دينية معربا عن امله فى ان يديم الله على مصر نعمة الامن والامان بمسلميها ومسيحيها. وأوضح البابا شنودة انه اتى الى مشيخة الازهر للقاء الشيخ محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر للتهنئة لكل المسلمين فى شخصه الكريم مبينا انه تعود على تقديم تلك التهنئة لفضيلته وللمسلمين وتقديرا لتلك المناسبة التى تحمل معان سامية لان المسلمين والمسيحين تجمعهم مشاعر الحب، وقال نحرص على مشاركة المسلمين فى كل اعيادهم كما يشاركون اعيادنا فنحن اخوة متحابون.