نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني الاحد معلومات بشأن تورط ايران في محاولة انقلاب في اذربيجان . وصرح المتحدث بمؤتمر صحفي "نرى يد الاجانب التي تهدف الى الاضرار بالعلاقات الودية بين بلدينا في هذه الادعاءات ضد الجمهورية الاسلامية التي تستخدم لشن حملة دعائية واسعة ضدنا" ، ونصح حسيني المسؤوليين الاذربيجانيين "بان يقدموا لنا ادلة على اتهاماتهم اذا وجدت بدل نشر ادعاءات لا اساس لها". وكانت محكمة في باكو قد أصدرت حكما في العاشر من الشهر الجارى بالسجن على 15 اذربيجانيا متهمين بمحاولة اسقاط الرئيس الهام علييف بدعم من الاستخبارات الايرانية ، وقد اعتقل الاذربيجانيون ال15 في كانون الثاني/يناير 2007 ، وقد اوقفوا بتهم الخيانة العظمى ومحاولة الانقلاب وحيازة أسلحة بطريقة غير مشروعة وتزوير وثائق. ورغم اهمية المبادلات التجارية بين ايران واذربيجان ، تبقى العلاقات بين طهران وهذه الجمهورية السوفياتية السابقة صعبة وخصوصا بسبب نزاع على الاحتياطات النفطية في بحر قزوين ووضع الاقلية الاذرية في ايران. واتهمت اذربيجان البلد الشيعي على غرار ايرانطهران بمحاولة تصدير نظرتها المتطرفة للاسلام.