تم الجمعة الكشف عن رسائل حميمة أرسلتها الاميرة الراحلة ديانا الى صديقها دودي الفايد، حيث تناديه بعبارة "دودي العزيز"، وذلك أمام محلفي التحقيق القضائي الجاري في لندن حول موتهما عام 1997. ورأى محامو محمد الفايد- والد دودي- أن هذه الرسائل تثبت أن ديانا ودودي كانا على علاقة جدية قبيل حادث السيارة المروع الذي أودى بحياتهما عام 1997 في نفق باريسي. ويؤكد الفايد ان الثنائي قتل في مؤامرة تورط فيها الامير فيليب، زوج الملكة اليزابيث، للحول دون زواج ديانا ودودي. وتشكر ديانا في احدى الرسائل "دودي العزيز" على دعوته لها لتمضية اسبوع على يخته. وتقول "بكل ما في العالم من حب وكما على الدوام، مليون شكر لادخالك هذا القدر من السعادة في حياة هذه المرأة"، في اشارة الى نفسها. وتشرح الزوجة السابقة للامير تشارلز في رسالة اخرى "دودي العزيز، ازرار الاكمام هذه هي الهدية الاخيرة من الرجل الذي احببته اكثر من اي احد في العالم، ابي.. اعطيك اياها، لانني اعلم قدر السعادة التي ستغمره لمعرفته انها بين يدين على هذا القدر من التميز. مع خالص حبي. ديانا". اما صديقة ديانا وكاتمة اسرارها "روزا مونكتون"، فقللت من مشاعر ديانا تجاه دودي، وقالت إن ديانا كانت لتستمر في علاقتها مع الجراح "حسنت خان" لو لم يقطعها هو بسبب الضجة الاعلامية حولها. وصرحت أنها أخبرتها أن "حسنت" لن يعود اليها على الاطلاق في حال نشر صور لها ودودي، وكان الامر يقلقها. وفتح التحقيق البريطاني في 2 تشرين الثاني/اكتوبر في المحكمة العليا في لندن، لتحديد ظروف الوفاة في حادث عنيف او لا تفسير له. هي ليست محاكمة، فهي لا تشتمل على متهم ولن تصدر ادانة. كما وأطلع المحلفون في التحقيق- في وفاة الأميرة ديانا- على الخطابات المتبادلة بينها وبين الأمير فيليب والد مطلقها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز. ويَعد الأمير فيليب ديانا في أحد هذه الخطابات ببذل أقصى ما بوسعه لمساعدتها والأمير تشارلز، لكنه يقر بأنه "ليس موهوبا" في التوسط للمصالحة بين زوجين. وترد الأميرة على الخطاب بالقول إنها لا توافقه على ذلك، وإنه "متواضع جدا" في تقدير مهاراته في عقد الصلح بين الأزواج. وكان محمد الفايد رجل الأعمال المصري قد اتهم دوق "إدنبرة" بأنه وراء مؤامرة لقتل ديانا وابنه عماد "دودي" كي لا يتزوجا. كما تحدثت وسائل إعلام عديدة عن استخدام الأمير فيليب لألفاظ مهينة في خطابات كان يرسلها لديانا. وقتلت الأميرة ديانا وعماد الفايد في حادث سيارة في أحد الأنفاق المرورية بباريس في آب/أغسطس عام 1997.