اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الاثنين ان جولة محادثات رابعة حول امن العراق بين ايرانوالولاياتالمتحدة ستعقد في 18 ديسمبر الجاري ، كما اكد ان دول الجوار تبدي تعاونا اكبر بخصوص منع المقاتلين الاجانب من التدفق الى البلاد. وقال زيباري أن "المحادثات ستكون فنية ليس على مستوى السفراء انما على مستوى الخبراء". وأوضح أن هذة الجولة - التي تعد الرابعة من نوعها - ليست بالاخيرة ، واضاف ان الجولة ستضم خبراء في المجال الامني والعسكري والسياسي وستركز اللجنة على القضايا الامنية والكل متفقون على استئناف المحادثات على هذه الاسس". وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي قد أعلن في 21 من الشهر الماضي ان بلاده موافقة على عقد جولة رابعة من المحادثات حول امن العراق مع الولاياتالمتحدة بعدما تلقت عرضا من واشنطن في هذا الصدد لكنه لم يحدد موعدا. وقد عقدت الولاياتالمتحدةوايران في بغداد حتى الان لقاءين على مستوى سفيريهما وآخر على مستوى الخبراء. وكان الهدف من هذه اللقاءات درس وسائل المساهمة في خفض مستوى العنف في العراق. ويأتي ذلك بينما تستمر واشنطن في إتهام طهران بارسال اسلحة الى العراق وتمويل مجموعات متطرفة شيعية عراقية لكن الايرانيين نفوا تلك الاتهامات مؤكدين ان الشرط الاول لبسط الامن هو انسحاب القوات الامريكية. وقال زيباري ان دول الجوار ابدت تعاونا اكثر مع الحكومة العراقية بخصوص منع المقاتلين الاجانب من التدفق الى البلاد ، واضاف ان "ذلك جاء نتيجة الخطوات التي قعطتها الحكومة للتباحث مع دور الجوار بصورة بناءة". وتابع "لهذا لغرض ساذهب الى دمشق استجابة لدعوة سوريا". واكد زيباري ان ايران قد ابدت زيادة في مستوى التعاون في مساعدة بغداد لخفض العنف ، وقال "لدينا الكثير من المؤشرات بخصوص التعاون الايراني نرى فيها ان ايران قد قدمت الدعم والمساعدة في هذا المجال لكن الوضع على العموم يحتاج اكثر". واضاف "نحن نتفهم حقيقة هي ان عدم الاستقرار في العراق سيؤثر على مصالحها عاجلا ام اجلا". وفي بداية نوفمبر الماضي اعلن وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس ان ايران تعهدت بمنع تدفق الاسلحة الى العراق.