أظهر إستطلاع للرأى أن باراك أوباما متقدم على منافسته هيلاري كلينتون بفارق 13 نقطة ، لكن نسبة التقدم تراجعت قليلا عشية إجراء الإنتخابات الأولية في الولاية لإختيار مرشح الحزب الديمقراطي لخوض إنتخابات الرئاسة الأمريكية. وولاية ساوث كارولاينا هي ساحة المنافسة التالية في السباق الديمقراطي ، وتجري فيها الإنتخابات -السبت. وأظهر إستطلاع الرأي أن نسبة تقدم أوباما -الذي يصبو لأن يكون أول رئيس أمريكي أسود -على كلينتون في الولاية تراجعت نقطتين خلال الليل. ودخل أوباما وكلينتون -على مدى الأسبوع الماضي- في مشاحنات حادة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض إنتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجري في نوفمبر لخلافة الرئيس جورج بوش ، مما دفع منافسهما الثالث إدواردز لتوبيخهما على هذا "الشجار" العلني. ومازال أوباما يتمتع بتأييد قوي بين الأمريكيين من أصل أفريقي ، الذين يشكلون نصف ناخبي ولاية ساوث كارولاينا المحتملين بنسبة 55 في المئة مقابل 18 في المئة لكلينتون. هيلارى كلينتون من ناحية أخرى ، هاجم الطامحون لنيل ترشيح الحزب الجمهورى ، فى إنتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة ، المرشحة الديمقراطية هيلارى رودهام كلينتون ، وقالوا أنها ليست جديرة بالبيت الأبيض ، كما وصفوها ب "الضعيفة".