تحت هذا العنوان ذكرت الصحيفة ان اللجنة الوزارية المشتركة لمكافحة المخدرات والادمان في فرنسا اعدت دراسة حول التقديرات الاولية للارباح التي يحققها موزعي المخدرات. ووفقا لهذه الدراسة فان تجارة القنب تحقق ربحا سنويا لتجار نصف الجملة يصل الي 550 الف يورو أي ما يعادل متوسط مرتب مدير شركة يعمل بها نحو 2000 موظف. ويصل عدد تجار نصف الجملة الذين يعملون في مجال تهريب القنب الي نحو الف مهرب يصعب تحديد هويتهم. واشارت الدراسة الي ان عدد مستهلكي القنب فى فرنسا يصل الي 2و1 مليون شخص بصورة دورية منهم 550 الف مستهلك بصفة يومية. وبهذا يصل حجم استهلاك القنب فى فرنسا الي 208 طن سنويا محققا مبيعات تصل الي 832 مليون يورو. وعلي هذا فان مستورد القنب يعتمد علي 700 تاجر نصف جملة علي الاقل لتوزيع المخدرات. تتراوح ارباح كل منهم ما بين 253 الي 552 يورو سنويا ناتج توزيع ما بين 132 و308 كج. وما بين المهرب وتاجر نصف الجملة هناك ايضا البائعين واالموزعين . وبالنسبة للموزعين فان احتمالية القاء القبض عليهم تعد من مخاطر المهنة التي تمثل ضريبة يجب اضافتها علي سعر المخدر. فعلي سبيل المثال يتم اضافة نسبة مخاطر تصل اليى 23,6 من السعر النهائي للكوكايين. اما المنافسة والمواجهات العنيفة بين الموزعين فيتم اضافتها ايضا الي سعر المخدر بنسبة 33% من السعر النهائي. نضف الي هذا تكلفة التخزين والنقل والناضورجية والخدمات الاخري. الشئ الوحيد المؤكد ان سعر جرام القنب يتضاعف ثلاثة مرات حتي يصل من تاجر نصف الجملة الي المستهلك النهائي .