قال المتحدث باسم خطة أمن بغداد إن قوات الامن العراقية اعتقلت 29 شخصا بينهم ابن زعيم سني بارز و عدد من حراسه الجمعة بعد العثور على سيارتين معبأتين بالمتفجرات بالقرب من مكتب السياسي العراقي. وجرى اعتقال سبعة اشخاص اخرين مساء الخميس بعد اكتشاف المتفجرات بالقرب من مكتب عدنان الدليمي.وفجرت قوات الامن العراقية القنابل ولم يصب أحد بأذى. ونفى الدليمي أي علاقة بالقنابل وقال انه عثر عليها خارج المجمع الذي يقع فيه مكتبه وليس بداخله. وقال العميد قاسم الموسوي المتحدث باسم خطة امن بغداد ان من بين المعتقلين مكي ابن عدنان الدليمي. واضاف انه تم العثور ايضا على كميات من الاسلحة وملابس الجيش والشرطة في منزل الدليمي.وقال انه يشتبه في ان حرس الدليمي لهم علاقة بعمليات تفجير سيارات وقتل. والدليمي هو رئيس الكتلة السنية الرئيسية في البرلمان التي سحبت اعضائها من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي في اغسطس اب الماضي. و فى الشأن الداخلى، أحبط مشرعون عراقيون يوم الخميس مساعي رئيس الوزراء نوري المالكي لنيل الموافقة على ترشيحات لشغل منصبين شاغرين في الحكومة، مما يكشف استمرار الانقسامات السياسية العميقة رغم تراجع العنف الطائفي. وقاطع مشرعون من عدة أحزاب جلسة البرلمان مما أدى الى عدم اكتمال النصاب القانوني للتصويت على مرشحين لوزارتي العدل والاتصالات. وأصاب التشاحن الحكومة والبرلمان بالشلل هذا العام، مما عرقل اقرار قوانين رئيسية تعتبرها الولاياتالمتحدة مهمة لتحقيق المصالحة بين الاغلبية الشيعية والاقلية من العرب السنة.وتشمل القوانين الرئيسية التي تريد واشنطن اقرارها اجراءات لاصلاح قانون يحظر على أعضاء حزب البعث السابق شغل مناصب بالحكومة والاتفاق على تقاسم ايرادات الثروة النفطية وتحديد موعد لاجراء الانتخابات المحلية. من ناحية اخرى، اعلنت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو ان الولاياتالمتحدة لا تملك مشروعا لاقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق وكان مستشار الرئيس الاميركي لشؤون العراق وافغانستان الجنرال دوغلاس لوت اعلن الاثنين ان اقامة هذه القواعد ستكون احد البنود المدرجة في المفاوضات بين الحكومتين الاميركية والعراقية العام المقبل. وتهدف هذه المفاوضات الى اقامة شراكة طويلة الامد بين العراق والولاياتالمتحدة ووضع اطار للوجود العسكري الاميركي في هذا البلد. و فى تطور اخر، اعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الموظفين العراقيين في السفارة الأميركية ببغداد الذين يخشون على أمنهم في بلادهم سيكون بإمكانهم قريبا التقدم بطلبات لجوء إلى الولاياتالمتحدة. واتفقت وزارتا الأمن الداخلي والخارجية على البدء بإجراء مقابلات مع الذين يريدون طلب اللجوء إلى الولاياتالمتحدة "خلال شهر تقريبا"، حسب ما أعلن المنسق الخاص للاجئين العراقيين جيمس فولاي خلال مؤتمر صحافي. كما شكر فولاي الخميس سوريا على تعاونها في ملف اللاجئين العراقيين مشيرة إلى "سخاء" هذا البلد الذي لجأ إليه حوالي 1.5 مليون عراقي هربا من العنف في بلادهم. و قد استأنفت سوريا الشهر الماضي منح تأشيرات دخول لموظفين أميركيين في مجال الهجرة يرغبون في مقابلة اللاجئين العراقيين الذين يودون طلب اللجوء إلى الولاياتالمتحدة. وقد أشاد فولاي بسخاء سوريا وأقر بالحمل الثقيل الذي يمثله اللاجئون العراقيون على سوريا. وقد إلتقى فولاي نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.