أكد حسام مغازي وزير الموارد المائية والري أن المياه في توشكي جاهزة تماما حاليا لاستصلاح وزراعة مساحات الاراضي المستهدفة في المشروع، مشيرا إلى أن 99% من الأعمال الخاصة بالري داخل المشروع منتهية. وقال وزير الري، في تصريحات صحفية اليوم، انه لا صحة لما تردد من مزاعم حول مسئولية الرى عن تأخر تنفيذ مشروعات استثمارية في توشكى، موضحا ان سحارة توشكى جاهزة لضخ المياه اللازمة لاستصلاح وزراعة نحو نصف مليون فدان. واضاف مغازي أن مشروع توشكى يعتبر مرحلة أولى ضمن برنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى لإستصلاح وزراعة 4 ملايين فدان، حيث سيتم الاعتماد على المياه المتوفرة بجانب بدء العمل في 30 بئرا من الآبار الجوفية من إجمالى 250 بئرا مستهدف دخولهم للخدمة. وأعلن أنه سيتم بعد إجازة عيد الفطر إعداد تقرير عن المشروع بمشاركة كافة الجهات المعنية لعرضه على الرئيس يتضمن عرض المعوقات التي تتمثل في تعثر بعض الشركات في تنفيذ مشروعاتها لعدم وجود سيولة. وأوضح مغازي أن هناك رؤية مستقبلية بعمل جميع الوزارات لإنجاح المشروع واستصلاح كامل المنطقة على مساحة 600 ألف فدان وتصدير المنتجات وتوريدها للسوق المحلية. ولفت إلى أن محطة الرفع الرئيسية في مشروع توشكى كافية لزراعة كامل المنطقة المستهدفة بالإضافة إلى 30 ألف فدان أخرى قابلة للزراعة على مياه الآبار الجوفية، مؤكدا أن فرع 3 تم الانتهاء منه بالكامل، ولكن لم تطلق المياه فيه لحين توفيق الشركات لأوضاعها وإطلاق المياه بمجرد بداية الاستزراع. وكشف الوزير إن المعوقات الحالية بالمشروع سببها مجموعة من المتغيرات الاقتصادية والفنية والسياسية ، وكذلك الشركات التي لم تظهر الجدية اللازمة، موضحا "هناك بعض الشركات لم تظهر الجدية اللازمة علاوة على ضرورة ربط المشروع بالوادي بشبكة طرق مع توفير بعض مكونات الجذب لخدمة المستثمرين، فضلا عن البحث عن الصناعات التعدينية وكذا المقومات السياحية مشيرا إلى أن الوزارة قامت بعقد لقاءات مع أصحاب الشركات العاملة بالمشروع للمساعدة في حل مشاكلهم". واشار أن وزارة الزراعة ستحدد أنواع المحاصيل التي تحتاجها الدولة لزراعتها وتضمينها في المشروع وكذلك وزارة البترول بالكشف عن المعادن في المنطقة وهو ما سيتضمنه التقرير الموجه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
