نظم عدد كبيرمن شباب مدينة القصيرإفطاراً جماعياً أمام ميدان شبكة الكهرباء تحت عنوان " أهالى القصير يرفضون التقسيم " حيث قام الشباب بتجهيزالإفطاروتوزيعه على الحاضرين وذلك بمشاركة عدد كبير من أهالى المدينة ولفيف من أعضاء المجالس المحلية للمدينة و المحافظة القدامى و تأتى هذه المناسبة بمثابة إرسال رسالة للمسئولين برفض تبعية تقسيم مدن البحر الأحمر لتتبع محافظات أخرى و على الأخص مدينة القصير حيث قال محمد شاذلى بربرى أحد شباب القصير ان الإفطار الجماعى جاء من أجل توضيح رفض أهالى مدينة القصير لتقسيم مدن المحافظة لتتبع محافظات أخرى و لابد من إعادة النظر فى هذا القرار . يذكر ان المهندس علاء ياسين سكرتير عام المحافظة قال ان وضع التقسيم المقترح للمحافظات موضع التنفيذ من خلال البرنامج الانتخابى للمرشح الرئاسى المشيرالسيسى يعد حلما كبيرا لأبناء سوهاج ظلوا ينتظرونه سنوات طويلة للخروج من الوادى الضيق الى افاق التنمية ووقف التعدى على الرقعة الزراعية . كما قال محمد رفيع عضو مجلس الشورى "القبائل العربية إن خطة تقسيم محافظة البحر الأحمر توزيعها على محافظات الصعيد خاطيء جدًا لأسباب منها أن كل محافظة في الصعيد لها ظهير صحراوي في اتجاه البحر لايقل عن 80 كم منذ التسعينات ولم تستغل فيه كيلومتر واحد مشيرا إلى أن هناك قرية اللقيطة كانت تتبع البحر الأحمر وتبعد عن مدينة القصير حوالي 150كم وكان بها 50 أسرة وأكثر من 300 فدان مزروعة زيتون ونخيل وخضروات تم دمجها في محافظة قنا التي تسلمتها في مايو1995 ومنذ ذلك الوقت بها أسرتان فقط وحوالي 5 أفدنه مزروعه فقط رغم أن المسافه بينها وبين قنا 40 كم. كما ذكرأن التقسيم سوف يتسبب في مشكلات ضخمة أمام المواطنين فابن رأس غارب إذا اضطر للسفر إلى المنيا سيعاني الأمرين لطول المسافة وسوء الطرق وكذلك ابن القصير أو مرسى علم أو الجنوب