اعلن هاشم تقي زعيم الحزب الديمقراطي المعارض فوز ه في الانتخابات البرلمانية التي جرت في اقليم كوسوفو السبت مما يجعله الرجل الذي من المرجح ان يقود كوسوفو الى الاستقلال عن صربيا. وقال تقي لانصاره بعد ست ساعات من اغلاق مراكز الاقتراع "بانتصارنا اليوم يبدأ القرن الجديد." بينما حصل الحزب الديمقراطي على 35 بالمئة من الاصوات، بعد فرز أكثر من ثلث الاصوات. وقد بلغت نسبة الاقبال على الاقتراع 45 بالمئة، وهي الاقل منذ التدخل الدولي بقيادة حلف شمال الاطلسي (الناتو) عام 1999. وقال تقى، أحد المفضلين لتولي منصب رئيس الوزراء في الاقليم "سوف نعلن الاستقلال مباشرة بعد 10 ديسمبر كانون الاول". وهذا التاريخ يمثل الموعد النهائي الذي حددته الاممالمتحدة للانتهاء من المحادثات حول مستقبل الاقليم. كما جاء حزب الرابطة الديمقراطية لكوسوفو، بزعامة الرئيس الكوسوفي فاتمير سيديو، في المركز الثاني بنسبة 23 بالمئة. واقترع الناخبون لاختيار ممثليهم في انتخابات بلدية وأخرى للعمد بالاضافة للانتخابات البرلمانية في ظل استمرار الغموض حول مصير الاقليم. ومن جانبها ، اشادت الولاياتالمتحدة بالاسلوب السلمى للانتخابات فى كوسوفو ولكنها أنتقدت المقاطعة الصربية للتصويت . حيث صرح شون ماكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية فى بيان "ان الولاياتالمتحدة تأسف بشدة لقرار صرب كوسوفو الذى شجعتهم عليه حكومة صربيا بعدم المشاركة فى تلك الانتخابات". واضاف ماكورماك ان المقاطعة تعنى أن الاقلية الصربية فى كوسوفو " هو التى يمكن ان تتضرر فقط من جراء هذا القرار ". وقالت الولاياتالمتحدة انها مازالت ملتزمة بضمان "الحقوق والامن "لكل الطوائف العرقية فى كوسوفو وحثتهم على المشاركة الكاملة فى الحياة السياسية فى كوسوفو.