اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى تقرير حاسم الخميس ان ايران حققت "تقدما جوهريا" بكشفها طبيعة برنامجها النووى موضع الجدل ومداه لكن الامر ما زال غير كاف. وذكرت الوكالة فى تقريرها ان ايران سمحت بوصول اشخاص بشكل كاف، وردت على الاسئلة فى المهل المناسبة وقدمت توضيحات حول المشكلات المطروحة فى اطار برنامج العمل المتفق عليه بين طهران ووكالة الطاقة الذرية. واضافت ان تعاون إيران بقى تجاوبيا اكثر منه ديناميكيا مبدية اسفها لعدم قيام طهران بمبادرات كافية. وكتبت الوكالة "كما سبق واعلنا فان تعاون ايران الكامل والشفاف لا بد منه لتطبيق برنامج العمل هذا بشكل كامل وسريع"، وقالت: فى المقابل ان ايران لم تعلق انشطة تخصيب اليورانيوم خلافا لمطالب الاممالمتحدة. ومن جهته، حذر كبير المفاوضين فى البرنامج النووى الايرانى سعيد جليلى من ان صدور قرار جديد عن مجلس الامن الدولى حول الملف النووى الايرانى سيؤثر على تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وصرح الرئيس الايرانى محمود احمدى نجاد الخميس ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اظهر ان ايران كانت تقول الحق بشأن خططها النووية، وكانت على صواب فى مقاومتها للضغوط الغربية. واعلنت واشنطن الخميس انها ستطلب من الاممالمتحدة فرض عقوبات جديدة على طهران معتبرة ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اظهر ان ايران ماضية فى تحدى العالم ببرنامجها النووى. وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو معلقة على التقرير يشير الى ان ايران ماضية فى تحدي الاسرة الدولية وقرارين صدرا بالاجماع عن مجلس الامن في اشارة الى القرارين 1737 و1747. واضافت "ستتعامل الولاياتالمتحدة مع شركائنا فى مجلس الامن الدولى والمانيا فيما نتقدم فى اتجاه سلسلة ثالثة من العقوبات".