توجهت الثلاثاء قاذفتان روسيتان طراز "بلاك جاك" البعيدة المدى إلى خليج بيسكاي قبالة السواحل الفرنسية والاسبانية المطلة على المحيط الاطلسي لاختبار إطلاق صواريخ فيما وصفته موسكو بأنه أكبر تدريب للبحرية في المنطقة منذ الحقبة السوفيتية. وقالت وكالة ايتار تاس الروسية ان تجربة الاختبار الصاروخي الجوي قبالة سواحل عضوين في حلف شمال الاطلسي هي الأحدث في سلسلة من تجارب السلاح الروسي الجديد والتحركات السياسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في استعراض للقوة العسكرية لموسكو على المسرح الدولي. ونقلت تاس عن متحدث باسم السلاح الجوي الروسي قوله "اليوم انطلقت قاذفتان استراتيجيتان طراز توبوليف 160 للتدريب في خليج بيسكاي. وطبقا لخطط رئيس المشروع ستقومان بعدد من المهام وتجريان إطلاقا تكتيكيا للصواريخ." وفي سبتمبر ايلول الماضي استخدمت القاذفات الاستراتيجية الأسرع من الصوت توبوليف 160 والتي يطلق عليها حلف الاطلسي اسم "بلاك جاك" لاختبار قنبلة تحدث تفريغا هوائيا يمكنها إحداث موجات صادمة قوية تقارن بالتفجير النووي. كما استأنفت روسيا دوريات جوية استراتيجية على مدار الأربع والعشرين ساعة فوق أراضيها وقامت بمهام جوية بعيدة المدى في الأجواء الدولية بالقرب من النرويج وبريطانيا وهما إيضا عضوان في حلف الاطلسي. روسيا تحقق مع مرشح المعارضة في انتخابات وسياسيا يحقق الثلاثاء ممثلي الادعاء الروس مع ميخائيل كاسيانوف مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة للاشتباه في قيامه بتزوير توقيعات لدعم جهوده. واتهم كاسيانوف الكرملين بمحاولة تخريب جهوده الانتخابية. وهو رئيس وزراء سابق في عهد الرئيس فلاديمير بوتين وأصبح ناقدا صريحا لرئيسه القديم. وفي استطلاعات للرأي يأتي كاسيانوف وهو ليبرالي مؤيد للغرب بعد ديمتري ميدفيديف الرجل الذي أيده بوتين لخلافته عندما يتنحى من السلطة. وقدم كاسيانوف مليوني توقيع بأسماء ناخبين يؤيدون جهوده وهو شرط قانوني يتعين على المرشحين المستقلين الالتزام به. والتحقيق الجنائي يمكن أن يوفر لمسؤولي الانتخابات الأسباب لإخراجه من السباق. وقالت تاتيانا تشيرنيشوفا وهي متحدثة باسم مكتب المدعي العام إن الادعاء في ماريا ايل بمنطقة فولجا توصل إلى أدلة على أن 12 ألف توقيع جمعت هناك لكاسيانوف كانت مزورة. وحثت هيئة مراقبة الديمقراطية الأوروبية روسيا على ضمان أن تكون انتخابات الرئاسة المقرر أن تجري في الثاني من مارس اذار نزيهة بعد أن اتهم مراقبون غربيون الكرملين بالتدخل في الانتخابات البرلمانية التي جرت في العام الماضي.