موضوع الحلقة وضيوفها : حماية آثار مصر – د.ممدوح الدماطى – المستشار الثقافى للسفارة المصرية فى برلين – أ.على أحمد على – مسئول ملف الآثار مدير عام الآثار المستردة بوزارة الآثار ********************************* أهم ما جاء فى الحلقة :- ********************* د.ممدوح الدماطى – المستشار الثقافى للسفارة المصرية فى برلين :- *************** عملنا قائمة حمراء عبارة عن صور شبيهة للآثار المصرية التى هربت فى مؤتمر صحفى عام 2012 أ.على أحمد على – مسئول ملف الآثار مدير عام الآثار المستردة بوزارة الآثار :- *************** نطالب بأن يتم النظر بعين الاعتبار للوضع المصرى وهو وضع حساس بما جاء بعد ثورة 25 يناير كان هناك تنقيب غير شرعى هناك بعض القطع المسجلة التى خرجت ولم يكن حارسيها يعلمون أنها مسجلة أنا ما يهمنى فى المقام الأول كيفية تجفيف المنبع أصبح هناك فوبيا الغنى الفاحش دون النظر لما يؤدى إليه الحفر الخلسة تفاصيل الحلقة :- ***************** أشرف عبد الحليم : موضوع حلقة اليوم عن آثار مصر وحمايتها وضيوف هذه الحلقة هما قانون الآثار الجديد هل يعالج الخلل والعيوب الذى صدر من أجلها بالفعل د.ممدوح الدماطى : قانون الآثار يغلظ العقوبات وهذا جزء من العلاج لكن العلاج الأمثل أن يكون لدينا تأمين قوى هناك خطة فى وزارة الآثار معمولة مبكرا تحويل المخازن من مخازن صماء إلى حافية لكنه مخزن ومتحف يوفر له الحماية ويوفر له العرض الجيد ويوفر له تسجيل كل القطع .. هناك تطور فى قانون الآثار قانون الآثار 117 لسنة 83 يعالج كثيرا منع قانون القسمة وألغى أيضا كان فى القانون السابق أيضا طلب المزادات فى بيع المتحف المصرى لكن ليس كل شئ هناك أشياء تسمى محرمات فى البيع القطع الفريدة كان هنك بيع بصك مثلا اتفاقيات اليونسكو سنة 81 اتفاقية هامة جدا كل من وقع عليها يكون هناك تعاون فى استرداد الآثارالمهربة ويمكن هذا من الأشياء التى ساعدتنا فى استرداد الآثار التى سرقت لأن ألمانيا انضمت أخيرا إلى هذه الاتفاقية فى 2007 هناك ما يسمى المجلس الدولى للمتاحف هذا المجلس يساعد أيضا فى سبتمبر 2012 كان عاقدا مؤتمرا صحفيا للإعلان عما يسمى القائمة الحمراء .. القائمة الحمراء هى صور شبيهة بالآثار التى فقدت من مصر ونحن لا نعرف ما هى بالضبط قلنا إذا عرضت هذه الآثار فى أماكن أو متاحف برجاء الأخذ فى الاعتبار أنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية انضم لها متحف ملاوى حين عملت بها الحصر .. هناك مساعى ما بين السفارة المصرية فى برلين والخارجية الألمانية نحاول أن يكون هناك تشريعات فى البرلمان للآثار يساعد على استرداد هذه الآثار بشكل جدى أشرف عبد الحليم : أستاذ على أنا أشعر أن الموضوع أكبر بكثير مما نتصور لأن هناك مافيا لسرقة ونهب وتهريب آثار مصر قد يشارك فيها أسماء مسئولين كبار أ.على أحمد على : بغض النظر عن هذه الأسماء هناك مافيا لتهريب الآثار المافيا حين تعمل .. تعمل على قطع غير مسجلة لأن القطع المسجلة لا تستطيع أن تعرضها فى متحف أو لصالة لأن هذه القطع مسجلة أستطيع أن أستردها المافيا عادة تعمل بطريقة غير شرعية ويتم تهريبها عن طريق مخارج غير متوقعة أنا الآن لدى كوزارة آثار 40 وحدة أثرية تعمل على مدار الساعة فى جميع المطارات من خلال تتبع القطع التى تخرج من مصر نستطيع أن نتخيل أن القطع حتى تذهب إلى ألمانيا هى لا تستطيع أن تخرج من مصر إلى ألمانيا مباشرة لأن أول ما تدخل ألمانيا أو أول ما تدخل انجلترا يسألون عن مستندات التصدير فيتجه بهذه الشحنة إلى بلد هذه البلد قانونها لا يجرم الإتجار بالآثار يعطى لها شهادات جديدة ومن خلال هذه الشهادات أستطيع أن أنقل هذه القطع إلى بلد على سبيل المثال انجلترا فى حالة أن هذه القطع غير مسجلة يصعب فى بعض الأحيان المطالبة بها دائما القطع بالتحديد من الناحية الشرقية يكون فيه أكثر من دولة تدخل فيها نطلق عليها عملية غسيل الآثار يعطى لها شهادة منشأ جديدة وشرعية نحن الآن بدأنا نتعامل مع الدول الأوروبية نطالب بأن يتم النظر بعين الاعتبار للوضع المصرى وهو وضع حساس بما جاء بعد ثورة 25 يناير كان هناك تنقيب غير شرعى هناك بعض القطع المسجلة التى خرجت ولم يكن حارسيها يعلمون أنها مسجلة وتم عرضها فى صالات مزادات وإن شاء الله هذه القطع قادمة أنا لدى قائمة بعدد كبير من القطع التى ستعود قريبا فهى عملية كبيرة هى مافيا مواجهتها غير سهلة أنا ما يهمنى فى المقام الأول كيفية تجفيف المنبع أنا أعتقد أن الأمن الآن أصبح أفضل بكثير مما كان أستطيع حماية المواقع الأثرية أستطيع حماية الحدود سواء شمالية – شرقية أو غربية أو جنوبية أو شمالية وأستطيع أن أحد .. أصبح هناك فوبيا الغنى الفاحش دون النظر لما يؤدى إليه الحفر الخلسة .. القطع الأثرية تمثل ذاكرة هذه الأمة د.ممدوح الدماطى : منطقيا من يحفر ويجد آثار تحت منزله هى ملك للدولة على الرغم من أن المنزل ملكا له والأرض أيضا تؤول ملكيتها له إلا أن أى شئ يوجد تحت هذه الأرض سواء آثار أو ذهب فهو ملكا للدولة وهو شريك شراكة نسبية لأنه صاحب الأرض فهو يجب أن يعوض الحقيقة أ.على أحمد على : الآثار هى أموال عامة ما تم العثور عليه تحت المنزل هل هو أثر منقول أم أثر ثابت أثر منقول أستطيع أن أحصل عليه وأودعه داخل متحفى ويتم إعطاؤه مكافأة وليس تعويضا هى تكاد تكون تعويض أدبى ومعنوى ولكنه مكافأة تعطى نظير العثور على الآثار .. النقطة الأخرى هل تم الحفر فى منطقة خاضعة للآثار أم لا لأن هناك تعديات على الأراضى الأثرية .. مهربين الآثار بدؤوا يخرجون بأسلحة نارية وأسلحة ثقيلة بعد ثورة يناير أشرف عبد الحليم : دكتور ممدوح بالتأكيد أحد مصادر تسريب الآثار المصرية ذات القيمة العالية هى موضوع الإهداءات للخارج من عهد الخديوى سعيد بدأت عملية إهداء الآثار المصرية للخارج وفى عام 1974 تم إهداء الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون مثلا معبد بالكامل حتى الدكتور زاهى حواس يقول أنه قبل توليه منصبه عام 2002 اكتشف أن هناك مسئولين كبار فى الدولة أهدوا قطع أثرية وتماثيل ذات قمية عالية للخارج كيف يمكن أن نتعامل مع هذا الموضوع د.ممدوح الدماطى : هذا كان ضمن ما ألغى فى القانون 117 لسنة 83 كان أول من أهدى كان محمد على باشا أهدى مسلة الكونكورد فى باريس أهدى مجموعة من الآثار لشمبليون سعيد كان مشكلة أخرى لأنه أهدى متحف بالكامل أول متحف للآثار المصرية أنشئ فى عهد محمد على سنة 1835 كان فى الأزبكية عباس الأول ألغى هذا المتحف وأغلقه سنة 50 ونقل مجموعته إلى سرايا القلعة وأصبح متحف الإهداءات أى زيارة خاصة كبيرة تأتى لزيارة المتحف تحصل على هدية أشرف عبد الحليم : أشكر مشاهدى الكرام على المتابعة ولقاء جديد يتجدد غدا إن شاء الله فى اتجاهات جديدة