أعلنت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى انها قررت فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية، في حين أفاد مسؤول أمريكي كبير ان هذه العقوبات قد تفرض اعتبارا من الاثنين. وقالت الدول السبع في بيان مشترك "لقد اتفقنا الآن على اننا سنتحرك سريعا لفرض عقوبات إضافية على روسيا". وأضافت انه "بالنظر إلى الحاجة الملحة لتأمين فرصة حصول اقتراع ديموقراطي ناجح وسلمي في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل في أوكرانيا، فقد تعهدنا التحرك بشكل عاجل لتكثيف العقوبات المحددة الأهداف والتدابير الرامية لزيادة تكاليف أعمال روسيا". وأشاد البيان ب "ضبط النفس" الذي تحلت به الحكومة الانتقالية في كييف في تعاملها مع المسلحين الموالين لروسيا الذين استولوا على مبان رسمية في شرق أوكرانيا. وأضاف انه "في المقابل، فان روسيا لم تتخذ أي إجراءات ملموسة لدعم اتفاق جنيف"، متهما موسكو بانها "لم تدعم علنا الاتفاق، ولا دانت أعمال الموالين للانفصاليين الذين يسعون إلى زعزعة استقرار أوكرانيا، ولا دعت الناشطين المسلحين إلى ان يخلوا سلميا المباني الحكومية التي احتلوها وان يلقوا أسلحتهم". وأكد البيان انه بدلا من ذلك، فان روسيا استمرت في تصعيد التوتر عبر تشديد لهجتها التهديدية تجاه أوكرانيا واجرائها مناورات عسكرية على الحدود مع جارتها. وجددت مجموعة الدول السبع ادانتها لضم روسيا شبه جزيرة القرم، مؤكدة عدم اعترافها بهذا الضم. وقالت المجموعة في بيانها "إننا نكرر إدانتنا الشديدة للمحاولة غير الشرعية التي قامت بها روسيا لضم شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، والتي لا نعترف بها".