صرح منيرفخري عبدالنور وزيرالتجارة والصناعة والاستثمار بان منظومة الدعم الحالية يستفيد منها الاغنياء أكثر من محدودي الدخل لان الغني يستهلك اكثر لذلك يجب اعادة النظر في منظومة الدعم لكي يصل فقط الى مستحقيه مشيرا الى ان استفادة الاغنياء من الدعم يتنافى مع مبدأ العدالة الاجتماعية. وأضاف عبدالنور في لقاء مع وائل الابراشي ببرنامج العاشرة مساء ان الفحم مصدرجيد للطاقة ولكن مع وضع ضوابط وقيود صارمة لكى نحمى صحة الانسان ونقلل من آثاره السلبية على البيئة وقال "رغم انى لست من المتحمسين لاستخدامه واتمنى ان اعيش في حدائق غناء ، لكننا مضطرين لذلك"، لافتا الى اهمية تنويع مصادر الطاقة، فمزيج الطاقة في مصرالان يتمثل في 96% البترول ومشتقاته و3% طاقة المياه ، و1% الفحم، في حين ان دول العالم الغربي تستخدم 61% النفط والغاز و10% النووى و20% الفحم والانواع الاخرى 9% وحذر عبد النور من الاعتماد على البترول ومشتقاته فهو أمر في غاية الخطورة، فنحن نعانى من أزمة طاقة وانتاج الغاز والبترول لم يعد يكفي احياجاتنا ، ونحن لم نستثمر في هذا القطاع منذ 5 سنوات وبالتالي لا تحصل المصانع على احتياجاتها مما ادى الى انخفاض انتاجها وبالتالي ارتفاع سعر المنتج النهائي مثلما يحدث الان في مصانع الاسمنت، وأشارعبد النوران ذلك يمثل قيدا على التنمية الصناعية ويؤدى الى ضعف القدرة على التشغيل وبالتالي زيادة البطالة مما يدفعنا بشدة الى ضرورة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والمخلفات، وايجاد بديل سريع عن البترول ومشتقاته وهو الفحم لافتا الى ان أفضل مثال على ذلك استخدام الفحم لتشغيل مصانع الاسمنت لان الفحم سيتم حرقه في الافران وانبعاثاته ستكون قليلة خاصة بالنظر الى ان 81% من الطاقة المستخدمة لانتاج الاسمنت في اوروبا من الفحم والمانيا التى تعد من اكثر الدول الاوروبية حفاظا على البيئة لجأت الى الفحم وعدد وزيرالتجارة اهم مزايا الفحم في رخص ثمنه كما ان الوسائل الفنية الحديثة لمعالجة انبعاثاته ادت الى انعدام اثاره السلبية. وحول تدهور القلاع الصناعبة أكد عبدالنور ان سوء الادارة وعدم استثمار الاموال اللازمة لصيانتها وتطويرها ادى الى ضعف انتاجيتها وقال ان الصادرات المصرية تشهد تقدما فقد حققنا زيادة 11% في 2013 عن عام 2012، معربا عن اعتقاده بتحقيق هدفنا في العام الحالي بتحقيق 170 مليار وهناك قطاعات تشهد نموا في صادراتها واخرى تحتاج الى تطوير ولكن الصادرات حتى الان محدودة والحل يكمن في استمرار دعمها والاهتمام بوسائل النقل وخاصة النقل البحري وخطوط النقل الجوى للفواكه والخضروات الطازجة بالاضافة الى عقد اتفاقيات تجارة حرة مع الدول المختلفة. وفيما يتعلق بالعمليات الارهابية وهل ستشهد الفترة القادمة زيادتها مع اقتراب الانتخابات الرئاسية اوضح عبد النوراننا يجب ان نحتاط ونواجه الارهاب بشجاعة معربا عن اعتقاده بان الارهاب يلفظ انفاسه الاخيرة. وتمنى عبد النوران تجرى الانتخابات الرئاسية بشفافية تامة وتحظى بنسبة مشاركة مرتفعة ونتيجة حاسمة والا " سنكون قد قصرنا في حق ثورة 30 يونيو".