أعربت حكومة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف عن خشيتها ان تقدم الشرطة العسكرية على تنظيم إضراب خلال مونديال كرة القدم الذي ينطلق في 12 يونيو المقبل . وتدرس الرئيسة عن كثب وضع الشرطة العسكرية في الولايات التي تستضيف مباريات خلال هذا الحدث الرياضي , خشية تكرار إضرابات شبيهة بما وقع في سلفادور دي باهيا ، إحدى المدن الاثنتي عشرة التي تحتضن المونديال ، حيث تسبب الغياب الأمني في مقتل 39 شخصا خلال 46 ساعة ،فضلا عما أصاب المواطنين من رعب. وتحدثت الحكومة الفيدرالية بالفعل عن احتمالية وقوع إضرابات للشرطة في ثلاث من ولايات البطولة على الأقل ، هي ريو جراندي دو نورتي والأمازون وماتو جروسو، بحسب الصحيفة. وفي نفس الصدد أشارت روسيف إلى أنه في حالة حدوث ذلك ، سيتم إرسال قوات فيدرالية لضمان الأمن في المدن التي تقام فيها المباريات.