أطلقت مجموعة من الأثريين حملة لسحب الثقة من المجلس الحالى لنقابة الأثريين، لتخاذله وتقاعسه عن التحرك فى مواجهة أى قضية مهما كانت سواء تخص الأثريين أنفسهم أو الآثار المصرية وما تعانيه بصفه عامة من إهمال وتجاوزات، وتقوم حاليا تلك المجموعة بجمع توقيعات العاملين بوزارة الآثار وأساتذة الجامعة والخريجين وكل من له حق فى الانضمام لنقابة الأثريين لسحب الثقة من المجلس الحالى، وسيتم عقد مؤتمر صحفي لسحب الثقه من المجلس وانتخاب مجلس جديد يعبر عن الأثريين وطموحاتهم فى الفتره القادمة. وأكد سامح الزهار الباحث فى الآثار الاسلامية والقبطية في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أنه مع كامل الاحترام والتقدير للمجلس الحالي إلا أنه لم يقم بدوره على أكمل وجه، وإن كانت هناك محاولات فردية من بعض الاعضاء، مشيرا إلى أن الكيانات النقابية لا تدار بتلك الطريقة وحيث أن المجلس الحالي لم يتحرك في القضايا التي تشغل المجتمع الأثري، فكان من الضرورى سحب الثقة من هذا المجلس . فيما قال الدكتور وليد على أستاذ الآثار الاسلامية بكلية الآثار جامعة الفيوم إن الأثريين لا يحتاجون إلى تصريحات أعضاء مجلس إدارة النقابة او وعودهم غير المسئولة، قدر احتياجهم إلى لمس أفعال حقيقية على أرض الواقع، فمعاناة الأثريين فاقت كل الحدود والأمثلة لاحصر لها . وأضاف أن مطالبة الأثريين بحل المجلس المؤقت للنقابة هو بالأمر الطبيعى بعد فقد الثقة فى أعضاء المجلس المخترق من قبل " جماعة الإخوان الإرهابية "، التي تسيطر على بعض مفاصلها فكيف أن تكون للإرهابية يد فى مجلس نقابه بعد ثورة 30 يونيو .