تدرس الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) اضافة الى المانيا الاربعاء فرض عقوبات أكثر صرامة على ايران اذا لم توقف أنشطة تخصيب اليورانيوم التي يعتقد الغرب انها جزء من برنامج سري لصنع اسلحة نووية. وقالت الخارجية الامريكية ان الرئيس جورج بوش يبقي الخيار العسكري على الطاولة لكنه ما زال ملتزما بحل دبلوماسي للمواجهة مع ايران بشان برنامجها النووي. واوضحت ايران مجددا الاربعاء انها لن تتخلى عن برنامجها النووي الذي تقول انه يهدف فقط الى توليد الكهرباء لدعم اقتصادها خصوصا عن طريق زيادة صادراتها من النفط والغاز. ووكانت الاممالمتحدة قد فرضت عقوبات محدودة على ايران بعد ان رفضت طهران قراراتها بتجميد انشطة تخصيب اليورانيوم. وسيناقش المديرون السياسيون لوزارات الخارجية بالدول المعنية العقوبات المقترحة ومنها زيادة عدد البنوك الايرانية في قائمة سوداء للامم المتحدة. وسيمثل نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الامريكيةالولاياتالمتحدة في الاجتماع وقال دبلوماسيون ان الصين ستشارك في المناقشات عبر الهاتف. و سيناقش المشاركون نتائج اجتماعا عقد مؤخرا بين منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا والمفاوض الايراني النووي على لاريجاني. وقال سولانا في وقت سابق ان محادثاته مع لاريجاني كانت صعبة للغاية لان ايران قالت انها ليس لديها نية لوقف تخصيب اليورانيوم.