قالت وزارة الامن ان اذربيجان اعتقلت اثنين من مواطنيها للاشتباه فى الاعداد لشن هجوم مسلح قرب السفارة الامريكية الشهر الماضى. وتحتجز قوات الامن فى أذربيجان بالفعل مجموعتين من المتشددين الاسلاميين بينهم ما يزعم انه مقاتل بالقاعدة فيما يتصل بالمؤامرة الفاشلة التى تسببت فى اغلاق السفارتين الامريكية والبريطانية فى باكو لبعض الوقت. وقالت الوزارة فى بيان اعتقلت وزارتا الامن الوطني والدفاع خلال عملية خاصة فى التاسع من نوفمبر كلا من كامران أسدوف وفريد زهباروف للاشتباه في ضلوعهما فى التخطيط لشن هجمات قرب السفارة الامريكية فى باكو يوم 29 أكتوبر تشرين الاول. وقالت أن اسدوف وهو ضابط سابق بالجيش كان قد فر من وحدة عسكرية بعد ان سرق قنابل يدوية وبنادق الية وذخيرة اخرى للتجهيز للهجوم. ومن جانبه اعترفوا المعتقليين بالمؤامرة التى قالا انها كانت محاولة للانتقام من الولاياتالمتحدة. وقال أسدوف أحد المعتقليين "هدفنا هو قتل مواطنين امريكيين لانهم يقتلون مسلمين". واذربيجان هى دولة منتجة للنفط ويبلغ عدد سكانها ثمانية ملايين نسمة معظمهم مسلمون وتقع على الساحل الغربى لبحر قزوين بين ايران وتركيا وروسيا. وخلال السنوات الماضية ألقت السلطات فى تلك الجمهورية السوفيتية السابقة القبض على عشرات الاشخاص المشتبه فى ان لهم صلات بمتشددين اسلاميين لكن اذربيجان لم تشهد فى تاريخها اعمال عنف لمتشددين.