قال الفريق سامى عنان رئيس اركان القوات المسلحة السابق إن العمل الإرهابي الخسيس الذي استهدف نقطة الشرطة العسكرية في منطقة منفذ مسطرد، وأسفر عن سقوط ستة من الشهداء الأبرار كانوا قد خرجوا لتوهم من صلاة الفجر، يؤكد دليلاً جديداً على سفالة ودناءة العناصر الإرهابية . واكد عنان فى تصريح رسمى - السبت - أن الحكومة الحالبة مطالبة بالمزيد من الحزم، مُؤيدَة في توجهها هذا بظهير شعبي يدعمها ويدعوها إلى استئصال الداء الوبيل الذي لا ينبغي أن يستمر في أرض الكنانة، مهد الحضارة والسلام. وأشار ان مثل هذه الحوادث التي تتخذ مساراً نوعياً مختلفاً وخطيراً، تدعو كل وطني شريف محترم إلى المزيد من التمسك بالثوابت المصرية الخالصة، حيث الديمقراطية والوحدة الوطنية والتسامح النبيل والتمسك بسلمية العمل السياسي، واكد عنان ان مثل هذة الحوادث الاجرامية لا لا دين لها ولا وطن، ولا هدف تسعى إليه إلا الفساد والترويع وتنفيذ المخططات الخبيثة التي تتوهم أن مصر العظيمة قابلة للإبتزاز، وأن شعبها العملاق قد يهتز أو يلين. واختتم عنان :" شهداؤنا في الجنة، لا خوف عليهم ولا يحزنون، والإرهاب والإرهابيون في مزبلة التاريخ، ووحدة الشعب والجيش والشرطة هي الأداة الفعالة التي تعين في تحقيق النصر القريب".