أثار خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم أمس ردود فعل جلسة الحكومة الاسرائيلية الاسبوعية وقد شن عدد من الوزراء هجوما عنيفا داعين لاغتياله، بالرغم من أن إسرائيل دأبت لاغتيال نصر الله اكثر رمن مرة ولم تفلح. وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الجلسة شهدت شبه إجماع في الدعوة إلى اغتيال نصر الله بأسرع وقت. وقال وزير الداخلية مئير شطريت في جلسة الحكومة ان نصر الله يهدف إلى العزف على أعصابنا ويجب تصفيته وادعى إنه تجاوز كافة الحدود غير الإنسانية ، وانضم إليه الوزير يتسحاك كوهين من حزب شاس داعيا إلى اغتيال الأمين العام بعد أن وجه له الاتهامات في حين استخدم وزير الهجرة زئيف بويم كلمات غير لائقة في وصف نصر الله داعيا إلى السرعة في اغتياله. يشار إلى أن تصريحات حسن نصر الله هذه المرة أثارت غضبا شديدا لدى الإسرائيليين وقد يكون الغضب الإسرائيلي نابع من تحديه التهديدات الإسرائيلية باغتياله وظهوره في مراسم ذكرى عاشوراء بشكل علني وإلقاء خطاب أمام الجماهير. وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن ظهوره كان مفاجئا ويحمل رسالة تحد. ويذكر ان رئيس الوزراء إيهود أولمرت تطرق إلى إطلاق الصواريخ الفلسطينية على قطاع غزة، مشيرا إلى تصاعد إطلاق الصواريخ. ومن جانبه حذر وزير الأمن الداخلي آفي ديختر من أن سديروت على شفا الانهيار إذا لم تتم خطوات ردع في غزة واعتبر بويم في هذا الشأن أن السكان الفلسطينيين هم رهائن لما أسماه حكم وحشي.