افادت مصادر رسمية ان جنديين من حلف شمال الاطلسي، فرنسيا وبريطانيا، اضافة الى نحو عشرين متمردا قتلوا الاربعاء في افغانستان في هجمات منفصلة. وقالت وزارة الدفاع البريطانية ان جنديا بريطانيا قتل وجرح اثنان اخران بانفجار عبوة يدوية الصنع لدى مرور دوريتهم قرب بلدة سانغي في ولاية هلمند، معقل المتمردين في جنوب البلاد.
وجاء هذا الهجوم قبيل زيارة وزير الدفاع البريطاني ديفيد ميليباند للقوات البريطانية المنتشرة في هذه الولاية. وفي الشمال، وتحديدا في ولاية ورداك المحاذية لكابول، قضى ضابط صف فرنسي من الحلف الاطلسي نحبه متأثرا بجروح اصيب بها اثر هجوم بالصواريخ على تجمع للجيش الافغاني بحسب الجيش الفرنسي. وبذلك، يرتفع الى 120 عدد عناصر القوة الدولية للمساعدة في حفظ الامن (ايساف) وقوات التحالف الذين قضوا منذ بداية العام، علما ان 191 جنديا اجنبيا قتلوا عام 2006 في اطار المهمة في افغانستان. من جهة اخرى، "قتل اكثر من عشرين متمردا خلال مواجهة" الاربعاء في ولاية قندهار تدخل فيها الطيران، وفق حصيلة للتحالف تعذر التأكد منها. والمعارك يومية في جنوبافغانستان الذي يسيطر عناصر طالبان على قسم كبير منه رغم مرور ستة اعوام على الاطاحة بنظامهم. وينتشر نحو سبعة الاف جندي بريطاني حاليا في هذه المنطقة على ان يصبحوا 7700 خلال الاشهر المقبلة، وتنشر فرنسا الف جندي في هذا البلد معظمهم في منطقة كابول.
ومنذ 2002، قتل 65 جنديا بريطانيا و11 فرنسيا في افغانستان.