مازالت عملية البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية التى اختفت وهى فى طريقها إلى بكين تتواصل ، مع عدم العثور على أي أثر لها حتى الان. وقال وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين إن الحكومة الماليزية اتصلت بالسلطات الفيتنامية من أجل تأكيد تقارير تفيد بأن الطائرة قد تحطمت في البحر على بعد حوالي 246 كيلومترا قبالة سواحل جزيرة "ثاو تشو" في فيتنام. وأشار هشام الدين حسب ما اوردته وكالة انباء بيرناما الماليزية الى أن " عملية البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة وليس هناك أي أثر للطائرة ، كما لم تتلق وزارة الخارجية ودائرة الطيران المدني أي تقرير يفيد بأن الطائرة قد تحطمت ، لكن كل ذلك مجرد تكهنات". وأضاف في كوالالمبور الليلة الماضية : "لقد حشدنا الوكالات ذات الصلة لإرسالها إلى آخر موقع انقطع فيه الاتصال بالطائرة في مياه بحر الصين الجنوبي ، وآخر إشارة تلقاها برج المراقبة الجوية كان في الساعة 1:30 صباح امس السبت" موضحا أن الحكومة حشدت القوات الجوية والبحرية بما فيها مجلس الأمن القومي والسلطات البحرية الماليزية للمساعدة في العمليات المعنية. وقال إن ماليزيا أيضا تعمل بشكل وثيق مع الصين والفلبين وفيتنام في عمليات البحث والإنقاذ التي تم تفعيلها حاليا ، مضيفا أن تلك البلدان أيضا لم تعثر على أي معلومات أو أثر لموقع الطائرة. يذكر أن العديد من وسائل الإعلام الأجنبية قد تناقل تقارير تفيد بأن الطائرة التي تحمل على متنها 239 شخصا بينهم 227 راكبا وطاقم مؤلف من 12 فردا قد تحطمت في البحر على بعد حوالي 246 كيلومترا قبالة سواحل جزيرة "ثاو تشو" في فيتنام ، وذكروا أن الأميرال الفيتانامي /نغو فان فهات/ قد أمر فريقا من قواتها البحرية بالتوجه إلى الموقع المعني . وقال وزير المواصلات الماليزي هشام الدين حسين إن السلطات تتحرى حاليا عن هوية أربعة مسافرين مسجلين ضمن قائمة ركاب الطائرة المفقودة إلا أنه لم يحدد ما إذا كانت الطائرة قد أسقطت عمدا. وقال حسين إن من بين المسافرين الأربعة اثنان كانا يسافران بجوازي سفر مسروقين ، فيما تواصل فرق البحث والإنقاذ عملياتها في مياه بحر الصين الجنوبي حيث يعتقد أن الطائرة التي كان على متنها 239 شخصا أغلبهم من الصينين تحطمت في اثناء رحلة لها من كوالالمبور الى بكين.