انهت البورصة المصرية الخميس - اخر تعاملات الاسبوع - جلسة من الاداء المتذبذب نتيجة اتجاه السوق للتجميع انتظارا لاقرار قانون الانتخابات الرئاسية والاعلان عن المرشحين لمعاودة الصعود، ونجح المؤشر الرئيسي في الاستقرار قرب مستوى 8 الاف نقطة الذي يعد الاعلى منذ 4 سنوات. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، خسر مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.94 % مسجلا 7949.6 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 1.14 % مسجلا 9533.35 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة – بنحو 0.59 % مسجلا 645.35 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا نحو 0.54 % ليصل إلى مستوى 1103.66 نقطة. وتراجع مؤشر "النيل" الذي يقيس حركة سوق الاسهم الصغيرة للهبوط 1.12 % مسجلا 1026.31 نقطة. وفقد رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة 2.3 مليار جنيه مقارنة باغلاقه الاربعاء مسجلا 488.677 مليار جنيه بهبوط اسبوعي قدره 3.2 مليار جنيه. وقال اسلام عبدالعاطي عضو الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار لموقع اخبار مصر www.egynews.net "السوق شهدت اداء متذبذبا .. والمؤشر الرئيسى فاق التوقعات بالاغلاق قرب مستوى 8000 نقطة.. وهو مستوى لم نشهده منذ ما يقرب من 4 سنوات". واضاف ان السوق شهدت تراجعا بحجم التداول مقارنة بجلسات سابقة نتيجة لتهدئة موجة الارتفاعت الكبيرة التى شهدها السوق مؤخرا. وذكر ان الاحداث السياسية لاتزال تعطى غطاء من الايجابية لتعاملات السوق المصرية خلال جلسات الاسبوع وتعد المحرك الرئيسي للمتعاملين حاليا. وعلى صعيد جنسيات المستثمرين فتعاملات المصريين تتجه للبيع وتعاملات الأجانب والعرب تتجه للشراء. وقال عادل عبد الفتاح رئيس احدى شركات تداول الاوراق المالية "السوق تسجل حراكا جيدا بالرغم من تراجع المؤشر الرئيسي .. ويتراجع المؤشر نتيجة لهبوط عدد من الاسهم الكبرى". واضاف انه بالرغم من تراجع عدد من الاسهم الكبرى في اطار عمليات جني ارباح وتجميع انتظارا لانباء جديدة حول الانتخابات الرئاسية الا ان اسهم كبرى استطاعت تحقيق صعود منها اوراسكوم للاعلام والعربية لحليج الاقطان وبايونيرز. وذكر ان البورصة متأثرة بمبيعات المؤسسات المصرية ممتدة منذ نحو 4 او 5 جلسات متتالية مرجحا ان تكون المؤسسات تبيع لاغلاق مراكز مالية انتظارا لحدث مهم على الساحة السياسية قادر على دفع السوق لاعلى مثل اقرار قانون الانتخابات الرئاسية او اعلان ترشح الفريق السيسي للرئاسة بشكل رسمي. وتتأثر الاسهم الكبرى بسرعة خروج الافراد منها سعيا وراء الاسهم الساخنة الاكثر تقلبا في اسعارها والتي يطلق عليها اسهم المضاربات، وفقا للمصدر. واعتبر استمرار شراء العرب والاجانب امرا ايجابيا ينم عن تفاؤل تلك الفئات بمستقبل الحركة السياسية والاقتصادية في مصر. وعلى صعيد الحركة في بورصة النيل، افادت البورصة بانه جرت التداولات على 16 ورقة مالية تراجعت منها 14 ورقة وارتفعت ورقتان ماليتان، وبلغ إجمالي قيم التداولات نحو 4.2 مليون جنيه بحجم تداولات بلغ نحو 1.1 مليون سهم. وتصدر سهم شركة "بي آي جي للتجارة والاستثمار" أنشط الأسهم تداولا من حيث القيمة ليستحوذ على نحو 31 % من قيم التداولات اليومية ببورصة النيل. ولدى اغلاق الاربعاء، انهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملاتها على ارتفاع جماعي بدعم نفسي من قرار السعودية والامارات والبحرين سحب سفرائهم من قطر، فضلا عن التفاؤل بتصريحات المشير عبد الفتاح السيسي الثلاثاء.