كشفت دراسة طبية ان فيروس النيل الغربي شهد تحولا بعد وصوله الى القارة الاميركية واصبح اشد خطورة واكثر قدرة على استيطان مناطق جديدة. وقد اعلن باحثون اميركيون انهم تعرفوا على حالة التحول الجيني للفيروس التي تجعل المرض الناتج عن هذا الفيروس اكثر خطورة لدى الطيور البرية التي تنقله وربما كذلك لدى البشر. واظهرت الدراسة ان هذا التحول حدث خلال الموجات الاخيرة لانتشار وباء فيروس النيل الغربي التي تسببت بوفيات بين البشر بينها في اوروبا واسرائيل. وبلغت نسبة الوفيات لدى الغراب الاميركي الذي لديه على ما يبدو حساسية شديدة تجاه هذا المرض 94% بعد التقاطه الفيروس المتحول مقابل 31% في حالات التقاط هذا الطير الفيروس غير المتحول. جدير بالذكر ان فيروس النيل الغربي ينتمى الى سلالة "فيروسات اربو".ودعي كذلك نسبة الى الاقليم الاوغندي الذي اكتشف فيه للمرة الاولى في 1937. وينتقل هذا الفيروس عبر الطيور المهاجرة.ويصاب الانسان والحصان اللذان يشكلان اهدافا محتملة للفيروس به عبر لدغات البعوض الحامل له. وفي معظم الحالات كانت تبعات العدوى بسيطة.ولم يسجل حصول اي حالة وفاة جراء الاصابة بهذا الفيروس في فرنسا . في المقابل فان الفيروس اشد خطرا في الولاياتالمتحدة ه.وادت الاصابة بالفيروس في عدد من الحالات الى حصول التهاب في الدماغ وعوارض مثل الحمى الشديدة والرجفة تليها في الحالات المتقدمة غيبوبة ثم الوفاة.