أعلنت وزارة الداخلية الليبية أن 40 ألفا من منتسبيها كلفوا رسميا بتأمين انتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الخميس في كافة أنحاء ليبيا بالإضافة إلى 12 ألفا من منتسبي الجيش الليبي. وقال رئيس اللجنة التنسيقية لتأمين الانتخابات العارف الخوجة في المؤتمر الصحفي الأربعاء إن وزارة الداخلية أعدت خطة محكمة بالتنسيق الكامل مع وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة لتأمين الانتخابات مضيفا أن 40 ألف عنصر من رجال الأمن و12 ألف من عناصر الجيش بالتعاون مع سلاح الجو يقومون في تنسيق كامل مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بتأمين الانتخابات وفق الخطة المعدة لذلك. وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، حول كيفية تأمين المراكز الانتخابية بمدينة بنغازي والتي تشهد إنفلاتا أمنيا كبيرا واغتيال العديد من المسئولين العسكريين والأمنيين.. قال رئيس اللجنة التنسيقية لتأمين الانتخابات العارف الخوجة، "لا شك أن الوضع الأمني لمدينة بنغازي يثير كثيرا من علامات الاستفهام"، مشيرا إلى أن التنسيق الأمني مع كافة الجهات بالمدينة وصل إلى أعلى مستوى. وأضاف أن 177 مركزا انتخابيا بالمدينة مخصص لها قوات أمنية تستطيع السيطرة على أية إشكالية أثناء العملية الانتخابية، لافتا أن القوات بدأت الانتشار من مساء اليوم. من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم رئاسة الأركان العقيد علي الشيخي ان القائد الأعلى للجيش الليبي كان قد أصدر القرار رقم 17 للمساهمة في تأمين الانتخابات وقد اتخذت الإجراءات التنفيذية للقرار بتشكيل لجنة رئيسية لمتابعة العملية الانتخابية وتم تجهيز قوة عسكرية لمساندة وزارة الداخلية. وأوضح الشيخي ان السلاح الجوي كلف بنقل صناديق الاقتراع إلى المناطق البعيدة وصدرت التعليمات لوحدات من الجيش بالتواجد في مراكز الاقتراع طيلة اليوم الانتخابي.