أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن قرار تثبيت 75195 معلما مساعدا سيصدر خلال الأيام القليلة القادمة لافتا إلى أنه سيتم تشكيل لجان في مختلف المحافظات للإشراف على عملية التثبيت من جهة وقبول تظلمات المعلمين من جهة أخرى. وأشار الوزير الى أن أي معلم لم يرد اسمه في كشوف المعينين وتتوافر فيه شروط التثبيت يحق له التقدم بتظلم الى تلك اللجان وسوف يتم النظر في هذا التظلم وتدارك الخطأ إن وجد موضحا أن هذه اللجان سيتم تشكيلها من التربية والتعليم والمالية والتنظيم والإدارة. جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالأستاذ حسن أحمد رئيس النقابة المستقلة للمعلمين والأستاذ أيمن البيلي وكيل النقابة والأستاذ محمد جودت منسق عام حركة 6 أكتوبر والأستاذ حسن الشبكي الأمين العام لمجلس القوى الثورية وعدد من المعلمين المساعدين من عدة محافظات. وكشف الوزير خلال اللقاء عن مخاطبته وزير العدل بشأن طلب التوجيه باتخاذ اللازم نحو معاملة المعلمين ومديري المدارس والإداريين المعاملة اللائقة بوضعهم الوظيفي وذلك في حالات تعدي أولياء أمور الطلبة والطالبات عليهم وتحرير محاضر كيدية ضدهم. كما لفت إلى مخاطبته وزير الداخلية لتفعيل ما ورد بالكتاب الدوري للنائب العام الذي تضمن ضرورة المبادرة الى التحقيق في الجرائم التي يرتكبها أولياء أمور الطلبة على المعلمين أثناء أو بسبب تأديتهم للعملية التعليمية وكذا الجرائم التي يتهم فيها أي من هؤلاء أثناء تأدية وظائفهم. وتضمن الكتاب أنه في حالة اتهام أحد المعلمين أو مديري المدارس أو وكلائها من أعضاء نقابة المهن التعليمية في جناية أو جنحة متصلة بمهنته يجب إخطار النقابة بذلك قبل بدء التحقيق معه وإخطارها أيضا بنتيجة التحقيق. وتم التأكيد على معاملتهم سواء كانوا مجني عليهم أو شهود أو متهمين بما يحفظ كرامتهم ويثبت هيبتهم. كما تضمن الكتاب تيسير مهام مندوبي وزارة التربية والتعليم والإدارات التعليمية التابعة لها في الاطلاع على المحاضر والقضايا المحررة ضد العاملين التابعين لها والحصول على صورة منها والقرارات الصادرة بشأنها. وبالنسبة لقواعد صرف علاوة مقابل أعباء الوظيفة أكد الوزير أنه يتم الجمع بين العلاوة وجميع المزايا الممنوحة للمعلمين مثل بدل الماجستير والدكتوراه وبدل المناطق النائية وحوافز التربية الخاصة. وأضاف أنه يشترط أن يكون المعلم حاصل على مرتبة كفء في تقارير الكفاية لآخر سنتين ابتداء من وظيفة معلم وتسري أحكام الصرف على المعلم المساعد المتعاقد دون اشتراط الحصول على تقارير كفاية لآخر سنتين حيث أن هذه الوظيفة تكون لمدة سنتين فقط. ويستحق صرف العلاوة للحاصلين على إجازة اعتيادية وتصرف العلاوة كاملة مثل باقي بنود الأجر المتغير كما يستحق صرف العلاوة للحاصلين على إجازة مرضية بأجر كامل. وأشار الوزير إلى أن من يعمل بنظام جزء من الوقت يتم صرف العلاوة له بنسبة صرف الأجر الأساسي والمنتدبون جزئيا خارج مدارس وإدارات التربية والتعليم يتم الصرف لهم بالنسبة لأيام الحضور الى المدرسة. ولفت إلى أن جميع المعلمين والأخصائيين غير المسكنين على وظائف القانون رقم 155 لسنة 2007 يطبق عليهم قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 22 لسنة 2014 وليس القرار رقم 57 لسنة 2014 وذلك حتى يتم تسكينهم على وظائف القانون 155 لسنة 2007, فيوقف لهم الصرف بالقرار 22 لسنة 2014ويتم الصرف لهم بالقرار 57 لسنة 2014. وأكد الحاضرون على تقديرهم للدور الواضح الذي تقوم به الوزارة حفاظا على كرامة المعلمين وهيبتهم وبذل أكبر جهد ممكن لجلب مزايا مادية لهم تميزهم عن باقي العاملين بالدولة لافتين إلى رغبتهم في نزع فتيل أي أزمة قد تفتعل أو تستغل سياسيا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد. كما تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة التواصل بين المعلمين والوزارة لحل أي مشكلة في مهدها والتحقيق في التجاوزات والمخالفات بمجرد حدوثها تجنبا لتكرارها وردعا لمرتكبيها. واستمع الوزير لتخوفات المعلمين المساعدين الحاضرين من عدم إدراج أسمائهم في كشوف المعينين وطمأنهم بأن أمامهم فرصة للتظلم أمام اللجان التي سوف يتم تشكيلها واعدا بأن حقهم لن يضيع.