سجلت البورصة المصرية تراجعا طفيفا مع اغلاق تعاملات الأحد بداية تداولات الاسبوع فيما تجاوزت حصيلة التداولات المليار جنيه. فقد تباين أداء البورصة المصرية على مدى جلسة تعاملات الأحد مع اختلاف اتجاهات المستثمرين بين الشراء والبيع مع استمرار عمليات المضاربات على العديد من الأسهم بينما تراجعت أسعار العديد من الأسهم القيادية بالسوق . وتراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيسى /كاس 30/ الذى يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة بالسوق لدى الاقفال اليوم 34ر19نقطة بما نسبته 24رفى المائة مسجلا 14ر8110 نقطة . وقال وسطاء بالسوق ان المؤشر استهل جلسة الأحد بارتفاع طفيف لكن عمليات البيع السريعة من قبل المستثمرين بهدف جنى الارباح دفعت المؤشر للتراجع قبل ان تعاود ارتفاعها مرة اخرى فى قبيل اغلاق جلسة التداول. وقال وسطاء بالبورصة المصرية إن تعاملات اليوم شهدت تباينا فى الاداء بين تراجع للاسهم القيادية التى يتركز فيها المؤسسات والصناديق الاستثمارية والاجانب قابله عمليات مضاربة واسعة النطاق على عدد من الاسهم الصغيرة ذات السيولة الضعيفة. وأضافوا أن غياب المستثمرين الأجانب بسبب العطلات الأسبوعية لهم بالإضافة الى ترقب كبار المستثمرين والصناديق لاداء الاسواق العالمية التى تبدأ غدا أدى إلى التحفظ فى عمليات الشراء على الاسهم الكبرى. وأوضحوا أن العديد من أسهم المضاربات سجلت إرتفاعات سعرية قياسية تجاوزت أغلبها 15 فى المائة خلال التعاملات مثل العامة للخزف والصينى والعربية للخزف والصينى وسط شائعات وجود عروض شراء بالاضافة وزيادات فى رؤوس أموال تلك الشركات. وأشاروا إلى أن أسهم مضاربات أخرى قد إرتفعت مثل الجيزة للمقاولات وإيجيترانس والصعيد للمقاولات والنشا والجلوكوز والعربية وبوليفارا للغزل وغيرها. ولفتوا إلى أن هذه الاسهم إرتفعت بنسب تجاوزت 10 فى المائة خلال التعاملات دون أسباب حقيقية معلنة وهو ما إستغله المضاربون لنشر الشائعات حول تلك الاسهم خاصة فيما يتعلق بشائعات تجزئة القيم الاسمية لاسهم تلك الشركات.