أعلن لؤي صافي المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض أن وفد المعارضة قدم وثيقة تتألف من 22 بندا تدعو إلى تشكيل هيئة انتقالية واطلاق السجناء واستبباب الأمن وتطبيق العدالة. وأشار صافي في مؤتمر صحفي عقده عقب جولة المفاوضات التي جرت اليوم الاربعاء في جنيف إلى أن الوثيقة تتضمن رؤية المعارضة لايجاد حل للأزمة السورية، قائلا " إن هذه الوثيقة مفصلة ويجب أن تؤخذ على محمل الجد لوقف حمام الدم وإعادة بناء البلاد." وشدد على أن مهمة الهيئة الإنتقالية ستكون وقف العنف، مشيرا إلى أن الهيئة الإنتقالية ستعمل على إطلاق سراح المعتقلين ويجب أن تضم شخصيات تنال رضى الفريقين ولم تلطخ ايديها بدماء السوريين. وأوضح صافى أنه في الورقة التي قدمها الائتلاف حدد أنه من مهام الهيئة الإنتقالية إخراج كل المسلحين الأجانب من سوريا، مشددا على أن الائتلاف لا يريد مسلحين أجانب يأتون لتصفية الحسابات على ارض سوريا ، لافتا إلى أن المعارضة تسعى إلى إنهاء عمليات الإنتقام والذبح وتشكيل هيئة من شخصيات وطنية يتم التوافق عليها هو الحل. وأعرب عن أمله في استجابة وفد الحكومة لهذه المطالب ،لافتا إلى أن الوثيقة وافق عليها المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي. كانت اجتماعات مؤتمر جنيف 2 قد استؤنفت بين وفدي المعارضة والحكومة السورية اليوم ، حيث يجتمع المبعوث الاممي والعربي إلى سوريا الاخضر الابراهيمي بالوفدين في غرفة واحدة.