ذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تواصل تحدي مطالب الأممالمتحدة لها بوقف تخصيبها اليورانيوم، وتوسع من إطار نشاطاتها. كما اعلن التقرير الذي رفعته الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن طهران تقف في طريق جهود الوكالة للتحقيق في أنشطة نووية مشتبه بها. ويقول المحللون إن التقرير قد يفتح الباب أمام فرض عقوبات جديدة على طهران. وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض عقوبات على إيران في مارس/آذار لعدم تعليقها أنشطة تخصيب اليورانيوم. ولم تعلق إيران أنشطتها المتعلقة بالتخصيب. وقد واصلت إيران تشغيل المنشأة الأولية لتخصيب الوقود في إطار تلك الأنشطة وذكر مسؤول بارز بالأممالمتحدة إنه إذا استمرت إيران على المعدل الراهن فسيتوافر لديها ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي بنهاية يونيو/حزيران. واضاف التقرير إن إيران كانت قد وافقت في الماضي على السماح بعمليات تفتيش مفاجئة وإجراءات أخرى للاستطلاع في منشأة نتنز. وتثور مخاوف فيما يتعلق بالنشاط النووي الإيراني، ففي الوقت الذي يستخدم فيه اليورانيوم المخصب بدرجات متدنية لتشغيل المفاعلات النووية لتوليد الطاقة، يمكن تخصيب اليورانيوم لدرجات عالية لاستخدامه في صناعة أسلحة نووية. ويخشى مجلس الأمن الدولي من أن تكون إيران تسعى سرا لتطوير أسلحة نووية.فى حين تصر إيران على أن لديها الحق في تخصيب اليورانيوم. وكان المجلس قد فرض جولة ثانية من العقوبات على إيران في مارس/آذار. وطلب مجلس الأمن عندئذ من الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفع تقرير في غضون 60 يوما حول ما إذا كانت إيران قد انصاعت للمطالب الدولية.