اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى سكنيا في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، مصعدة عدوانها واسع النطاق على المدينة منذ خمسة أيام بهدف اعتقال من تقول انهم مطلوبون أمنيا. واستمر حظر التجول في المدينة بعد يوم من استشهاد ثلاثة فلسطينيين أحدهم قيادي في حركة الجهاد الإسلامي برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأصيب ناشط فلسطيني على الأقل خلال اشتباكات مسلحة صباح اليوم الخميس بين جنود الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.كما اعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين في المدينة، ليرتفع عدد المعتقلين منذ خمسة أيام إلى أكثر من 40 فلسطينيا. تعد هذه العملية العسكرية الثانية للقوات الإسرائيلية منذ الأحد الماضي في نابلس ثاني أكبر مدينة في الضفة الغربية، وذلك بعد انسحاب مبدئي يوم الثلاثاء، مما أدى إلى إحداث شلل في الحياة الاقتصادية والتعليمية بالمدينة. الفلسطينيون: اسرائيل تعرقل حكومة الوحدة من جانبه، أكد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الاجتياح الإسرائيلي لمدينتي نابلس وجنين يستهدف إرباك الساحة الفلسطينية وعرقلة جهود تشكيل حكومة الوحدة. ودعا المسئول الفلسطيني جامعة الدول العربية إلى التحرك بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية ودعوة اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي إلى التدخل وممارسة الضغط على الإدارة الأمريكية وحكومة إسرائيل لحملها على وقف الاعتداءات المتكررة على نابلس. الجهاد الاسلامي تطلق صواريخ على صعيد آخر، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صواريخ على جنوب إسرائيل من قطاع غزة ردا على اغتيال ثلاثة من كوادرها في الضفة الغربية. وقال بيان لسرايا القدس التابعة للحركة اليوم الخميس إنها أطلقت صاروخا "من طراز قدس 3 على مدينة المجدل المحتلة". من جهتها، أكدت الاذاعة الإسرائيلية نقلا عن مصادر بالشرطة ان صاروخا محلي الصنع سقط صباح اليوم جنوب مدينة عسقلان في جنوب إسرائيل دون أن يسفر عن وقوع ضحايا.