نشطت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الأربعاء بدعم من مشتريات المستثمرين العرب والمؤسسات في المقابل اتجه المحليون والأجانب، وتجاهلت السوق محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات تنظيم الاخوان الارهابي في القضية المعروفة باسم قضية الاتحادية. وصعد مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 1.27 % إلى 6887.48 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.59 % عند 8032.36 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 70" للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.88% مسجلا 554.09 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 100 " الاوسع نطاقا 0.95 % مسجلا 939.73 نقطة. وقال أحمد العطيفي المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق صعدت اليوم بدعم من تبدد المخاوف من وقوع أحداث عنف خلال احتفالات الاقباط بعيد الميلاد المجيد، مضيفا " السوق صعد في النصف الأخير من الجلسة بشكل اقوى بعدما مرت محاكمة مرسي بسلام دون احداث عنف تذكر بعد تاجيلها". وأضاف العطيفي ان الساعة الاخيرة من الجلسة شهدت اداء جيد وارتفاعات قوية في قطاع الحديد بدعم من اكتتاب سهم عتاقة والذي صب في مصلحة القطاع ككل ليرتفع سهم حديد حديد عز الى 16.10 جنيه وهو رقم لم يسجله منذ فترة. كانت شركة "مصر الوطنية للصلب عتاقة بدأت الخميس الماضي في طرح 10 % من أسهمها في اكتتاب بسعر 19.40 جنيه للسهم لاجمالي 3 ملاييين و16 سهما، والذي ينتهي غدا الخميس. وأشار خبير اسواق المال الى ان السوق تستبق الاحداث، والأسبوع المقبل أسبوع حاسم لانه سيشهد الاستفتاء، معتبرا صعود السوق مؤشر على الاتجاه الايجابي للبورصة خلال الفترة القادمة. ومن المقرر ان يجرى الاستفتاء على مشروع الدستور يومي 14 و15 يناير الجاري. ويرى أحمد العطيفي ان البورصة اوشكت على تحقيق مستوى 7000 نقطة، معتبرا ان صعود السوق "معنوي". وأغلقت البورصة المصرية الثلاثاء أبوابها أمام المتعاملين فى عطلة رسمية بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، على أن يستأنف العمل الاربعاء الموافق 8 يناير. كانت البورصة المصرية انهت جلسة الاثنين على تراجع متأثرة باتجاه الاجانب الى البيع بهدف جني الأرباح على خلفية الصعود السابق للبورصة وسط تعاملات متحفظة لباقي المستثمرين انتظارا لنتائج الاستفتاء على مسودة الدستور.