استنكرت القيادات العمالية حادث اختطاف القيادات العمالية الثلاثة ووكيل وزارة القوى العاملة مؤكدة ان الحادث لن يثنيها عن دعمها لخريطة الطريق والخروج يوم الاستفتاء للتصويت بنعم من اجل استقرار مصر وحمايتها من الارهاب. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه غرفة العمليات التى شكلها رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر عبد الفتاح ابراهيم اتصالاتها بمختلف الجهات المسئولة للاطمئنان على القيادات العمالية الثلاثة ووكيل وزارة القوى العاملة المختطفين بعدما وردت معلومات للاتحاد بمطالبة المختطفين بالافراج عن ارهابين مقابل اطلاق سراح القيادات العمالية. وأشار عبد المنعم الجمل امين صندوق اتحاد العمال إلى أن ذلك الحادث الإرهابي موجه لاتحاد العمال وقياداته لدعمه لخريطة الطريق وان الهدف منه ارهاب العمال وليس السرقة، حيث تم العثور على سيارة النقابين وبها بعض النقود الخاصة بهم مؤكدا استمرار جهود الاتحاد للعبور بالدستور الجديد. بدوره طالب قدرى معروف رئيس اتحاد عمال مصر الديمقراطى الشعب المصرى بجميع طوائفه بالوقوف إلى جانب الجيش والشرطة فى مواجهة هذا الإرهاب الأسود، مبينا أن حادث اختطاف 3 قيادات عمالية بجنوب سيناء عمل ارهابى يرفضه الشعب. واشار كمال عباس المنسق العام بدار الخدمات النقابية والعمالية إلى أن الحادث يأتى ضمن سلسلة العمليات الإرهابية التى تستهدف تخويف وإرهاب المصريين قبل أيام من الاستفتاء على الدستور.