عبدالله يسري: اهلا بكم سيداتي سادتي في هذا اللقاء الجديد من مساحة للراي وحلقة اليوم نتحدث فيها عن إرادة الشعوب وارحب بضيفي الكريم الكاتب الصحفي محمود نفادي نائب رئيس جريدة الجمهورية .. انا عايز اعرف اولا قراءة سيادتك للمشهد بشكل عام والتوقيت الذي نحن فيه ليومي الاستفتاء الكاتب الصحفي/ محمود نفادي: اولا يجب ان نؤكد ان خارطة الطريق تسير في مسارها الطبيعي ودخلت المرحلة الاولى للاستفتاء على الدستور وكل ما نراه في الشارع من مظاهر عنف من جماعة الاخوان الارهابية لن تؤخر او تعدل الخريطة وعلى كل مصري ان يطمئن ان جيش مصر قوي وفي اخر بيان للقوات المسلحة قال ان من ضمن المهام للقوات المسلحة تامين العملية الاستفتائية والحفاظ على ارواح المواطنين لانها تتعلق بامن الدولة ومقومات الدولة وعلى القوى الوطنية والمدنية ان يستمروا في حراكهم في الشارع والميادين والحشد من اجل الدستور واتوقع حشود غير مسبوقة عبدالله يسري: لماذا هل استوعب الناس الدرس جيدا ووصل الى مرحلة اقتناع بالكلفة التي يجب ان يقوم بها الكاتب الصحفي/ محمود نفادي: الشعب المصري استوعب الدرس جيدا والناس لا تنظر الى الدستور بقدر نظرتها الى الوطن ونحن الان ندافع عن وطن ومصيرنا وتاريخنا وحماية مصر ونضع دستور يؤسس لدولة ديموقراطية عبدالله يسري: يقال بانه حدث اختراق لقاعدة بيانات الناخبين ويمكن لتنظيم الاخوان الارهابي ان ينفذ الى قاعدة البيانات الكاتب الصحفي/ محمود نفادي: هذا الكلام ليس له منطقية من قريب لانه قاعدة البيانات مؤمنة لانها قضية امن قومي عبدالله يسري: يقال انه في ايام الاخوان حدث اختراق فيها الكاتب الصحفي/ محمود نفادي: يعني قاعدة البيانات اتاخدت نسخة منها بالظبط وراحت لمنظمات دولية .. القضية قضية ارادة شعب يكشف عنها صناديق الاستفتاء وحتى لو هما معاهم جميع اسماء المصريين هل هذه تتيح لهم الفرصة ان يتلاعبوا بالارادة الشعبية ..؟ عبدالله يسري: اهمية وجود مشرفين من جحهات محلية او مؤسسات عربية ودولية هل دا ليه مؤشر معين الكاتب الصحفي/ محمود نفادي: طبعا ليه مؤشر مهم جدا اولا استفتاء دستور 2012 اصابه كثير من العوار واول حاجة انهم رفضوا انه يجرى الاستفتاء على مدى يومين وعملوه في يوم واحد والحاجة التانية انهم سمحوا لموظفين ينتمون للاخوان المسلمين وبعضهم كان امناء في حزب الحرية والعدالة في المشاركة في الفرز على الاصوات وعم لجان من 2001 والناس بتوعهم كانوا بييجيوا يقفوا في طوابير والناس كانت بتجهد عبدالله يسري: هذه الفرصة مواتية تتجسد في استعراض هيبة الدولة وقدرتها على ضبط الشارع المصري وفيه تصريحات بتقول انه فيه 250 الف جنيد من القوات المسلحة لتامين ذلك الكاتب الصحفي/ محمود نفادي: ماحدث للاخوان منذ 30 يونيو حتى الان كانت ضربات قوية والضربات القوية قصمت الظهر ولكنها تحاول مرة اخرى ان تقف وان تستعيد قوتها باي حال والاستفتاء على الدستاور هو الضربة القاضية ولذلك هي تحاول ان تصعد لمنع ذلك وهذه الاجراءات الاحترازية هدفها تأمين الموافقين على الدستور والرافضين ايضا عبدالله يسري: هذه الحالة التي يعيشها الاخوان حالة الاستماتة في عرقلة انفاذ الاستفتاء واخافة الراي العام من النزول ايه سبب الاستماتة دي الكاتب الصحفي/ محمود نفادي: اولا هما لديهم مشروع وهذا المشروع ظلوا يقاتلون من اجله حتى عام 28 و2012 وهذا لا يرتبط بمصر وانما باجندة خاصة بيهم ومكاسب ومنهج السمع والطاعة التي تربى عليها هذا الكيان لمدة طويلة الامر الاخر ان هذا التنظيم الدولي له علاقة بمنظمات صهيونية وكل مايحدث في المنطقة العربية ومصر المستفيد من وراءه اسرائيل والاخوان بدون ادنى شك هما وجهان لعملة واحدة وهم يقاتلون من اجل هذا ... عبدالله يسري: الخطوة التي تلي الاستفتاء على الدستور هل هي انتخابات رئاسية ام انتخابات برلمانية الكاتب الصحفي/ محمود نفادي: الظروف تغير احيانا من المسارات وعلى المستوى الشخصي ولكن في النهاية يتم الوصول الى المحطة الاخيرة والظروف الدولية لضرب مصر فرضت ان تغير هذا المسار وبالعكس الشعب الان يطالب بانتخابات رئاسية اولا للحفاظ على مكاسب 30 يونيو لانه الانتخابات تفرق فاعتقد ان الانتخابات لارئاسية ستكون اولا واعرف ان هناك يوم 9 يناير مفاجاة ستسعد المصريين عبدالله يسري: هل التاريخ يعيد نفسه نرى حشود تخرج كما خرجت ايام جمال عبد الناصر الكاتب الصحفي/ محمود نفادي: يوم 25 يناير ستكون الخروج فرحة على خروج الدستور وبالتالي هناك حشود جماهيرية في ميادين الثورة للاحتفال بالاستحقاق الدستوري ودعوة الفريق عبد الفتاح السيسي للترشح .. عبدالله يسري: الدرس التاريخي على كل ماقيل انه هل تبقى فصل من هذه الرواية لم نعشه حتى الان الكاتب الصحفي/ محمود نفادي: هناك درس الهي ودرس تاريخي اولا الدرس الالهي انه لما ربنا قال ان مصر محفوظة وهي كنانة الله في ارضه ورانا اياته .. ثم الدرس التاريخي ان مصر دائما هي حائط الصد لاي غزو خارجي وتصدى للتار وتصدى للغزو لااخواني .. لو سقطت مصر في يد الاخوان لسقط العالم العربي كله ونحن دائما عندما نتحدث عن الجيوش العربية دائما يقال ان جيش مصر هو جيش الامة العربية ولم نسمع هذه تطلق على الجيش السوري او العراقي عبدالله يسري: بما تفسر جلد الذات لدى البعض وميلهم انه مفيش فايدة وانه مفيش ثورة قامت الكاتب الصحفي/ محمود نفادي: ماحدث في 30 يونيو كشف الستار عن بعض الوجوه المتحولة والتي كانت تدعي الثورية وسمعنا عن العملاء والجواسيس وانتقلنا الى كلمة شديدة الى الناشط السياسي والذين يجلدون الذات ناس انكشفوا ويبحثون عن ادوار لهم فيقولك ابدا اعارض واقول لا.. هذه المجموعة انكشفت والوطن لفظهم قبل ان يلفظهم الشعب عبدالله يسري: شكرا لك والى اللقاء