شن الرئيس الايرانى احمدى نجاد هجوما على اسرائيل وتعهد بالعمل حتى تحرير كل فلسطين من أيدي الاحتلال الإسرائيلي حيث قال نجاد : لا يجب أن تظن أن الأمة الإيرانية والأمم الأخرى في المنطقة سترفع أيديها عن حنجرة الصهاينة ومؤيديهم". وقال نجاد مشككاً بحقيقة المحرقة اليهودية "إن الأمة الإيرانية تكره القتل وتعتبر هتلر وجلادي الحرب العالمية الثانية شخصيات سوداء ومظلمة، إلا أن الأمة الإيرانية لديها سؤال وما دام لا توجد إجابة واضحة ومنطقية لهذا السؤال فإنه سيبقى موجوداً". وطالب أحمدي نجاد بإيجاد وطن بديل لليهود في الغرب حيث قال "إن الأوروبيين لم يحتملوا الصهاينة في بلادهم، لكنهم أرادوا فرضهم على شعوب المنطقة، فليعطوهم الأراضي الشاسعة في كندا وألاسكا ليقيموا دولتهم عليها". جاء ذلك فى كلمة ألقاها نجاد الجمعة في جامعة طهران حيث تقام صلاة الجمعة تزامنا مع يوم القدس العالمي. وقال الرئيس الإيراني: إن القضية الفلسطينية قضية العالم بأسره وليست قضية خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وحدها، معلنا عن دعم الشعب الايراني للقضية الفلسطينية ومؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه. واتهم أحمدي نجاد الدول الغربية ببذل قصارى جهدها من أجل دعم الاحتلال الإسرائيلي لإحكام سيطرته على المنطقة ونهب مصادرها الطبيعية، كان الرئيس الإيراني قد أثار احتجاجاً دولياً بعد فترة قصيرة من انتخابه رئيساً للبلاد عام 2005 عندما طالب ب"مسح إسرائيل عن الخارطة"، كما وصف محرقة اليهود ب"الخرافة". ويذكر أن إسرائيل كانت في ما مضى حليفاً للنظام الملكي الإيراني تحت حكم الشاه محمد رضا بهلوي، حيث تم تطوير روابط اقتصادية وعسكرية وثيقة، إلا أن ذلك تلاشي بعد أن طردته الثورة الإسلامية عام 1979..