اكد الدكتور شعبان عبد العليم عضو المكتب الرئاسى لحزب النور وأمين الحزب ببني سويف أن الدستور الجديد أفضل من دستور 2012 وحافظ على الهوية الإسلامية كاملة وتخلصنا من المادة 219 التي كانت تستخدم فزاعة ضد الإسلاميين " وتمسكنا بمضمون المادة وليس صياغتها. وأوضح - في مؤتمر صحفي عقده بمقر الحزب ببني سويف اليوم الخميس- أن تفسير الشريعة سيخضع لحكم الدستورية في عامي 85 وليس 96 فقط وزاد من بنود الحريات وكانت هناك ميوعة فى بعض المواد تم تلافيها فجاء المنتج أكثر انفتاحا وقوة " فضلا عن أن الدستور وضع نسبة 7% للتعليم و 3 % للصحة و1% للبحث العلمي وتحولت صياغة " تكفل الدولة " إلى تلتزم الدولة ". وأكد عبدالعليم أن " إصرار حزب النور على عدم الانسحاب من لجنة التعديلات الدستورية رغم الاستفزازت جنبنا القضاء على هوية الدولة وبل وتصدينا بقوة لاقتراح بإلغاء المادة الثانية والتي كانت ستدخل البلاد فى بحور من الدماء " . وأشار أمين حزب النور إلى أن الحزب لم يستقر على دعم أي مرشح رئاسي لأنه لم يترشح أحد حتى الآن " وبعد إغلاق باب الترشيح سنعقد مفاضلة بين المرشحين بعد أن نخضعهم لمعايير وسنعقد لقاءات مع الجميع ونعرض اللقاءات على أستاذة في علم الاجتماع وعلم النفس وخبراء استراتيجيين فى كيفية إدارة شؤون الدولة لبيان قدرته على إعادة هيبة البلاد في محيطها العربي والدولي ولم الشمل وإجراء مصالحة شاملة وتحقيق العدالة الاجتماعية المنشودة " مشددا على أنه من وجهة نظره فلن يساند الحزب أي مرشح على خلفية عسكرية . وأشار إلى أن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية منفردا " ولن ندخل في تحالفات حزبية ولن نكون كوبري لعبور أي طيف سياسي فشل سياسيا من قبل " مؤكدا أن حزب النور " كيان سياسي مستقل ذو خلفية إسلامية وليس على أساس ديني ولا وصاية للدعوة السلفية عليه من قريب أو من بعيد ولا تدخل في أي قرار حزبي مطلقا ولكننا نعود إليها في المواضيع الفقهية " .