طالب الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح-( المشرف على قطاع الإغاثة باتحاد الاطباء العرب) لجنة الإغاثة والطوارئ بتحديد أوجه الرعاية اللازمة و العاجلة و تصنيفها لمعونات غذائية و خيام و بطاطين و ملابس و أدوية حسب المناطق المضارة و تقسيم محاور ادارة الأزمة إلي : ( دعم الشعب الفلسطيني في غزة ، و دعم الشعب السوري المشردين في الداخل السوري و اللاجئين في المخيمات في دول الجوار ( لبنان و الأردن و تركيا ) ، و مصر التي تحتضن الامانة العامة و المركز الرئيسي لإتحاد الأطباء العرب حيث سيتم توجيه الدعم إلي القري الأكثر فقرا و الأشد تأثرا بموجة الصقيع داخل مصر. جاء ذلك في بيان اصدره اتحاد الاطباء العرب مساء الثلاثاء اوضح فيه اتخاذ تلك الخطوات بعد ان فوجئ العالم بموجة البرد القاسية التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط مع وصول العاصفة الثلجية "ألكسا" ، مساء الثلاثاء الماضي 10 ديسمبر 2013 القادمة من روسيا، على معظم المناطق السورية ولبنانوالأردن وفلسطين وتركيا، و لم تتوفر أية تدابير مناسبة لمواجهتها مما زاد من معاناة اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم 2.3مليون لاجئ سوري بدول الجوار خاصة الأردنولبنانوتركيا، بالإضافة إلي 6.5 ملايين نازح داخل الأراضي السورية، وفق أرقام المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، أما عن معاناة الأشقاء الفلسطينيين في غزة فلا تقل عن اللاجئين السوريين حيث أدت موجة الصقيع والسيول العارمة إلى تشريد أكثر من 5000 أسرة ( أكثر من 40 ألف مواطن ) فضلاً عن إنقطاع الكهرباء ونقص الوقود. وفي البيان ناشد الدكتور أسامة رسلان - أمين عام إتحاد الأطباء العرب - المنظمات الكبري مثل الأممالمتحدة بمكاتبها و الإتحادالأروبيللتعاون فىمواجهة المشهد الكارثي لللاجئين السوريين والمشردين الفلسطينيين في غزة ، قائلاً إنه كان من الأجدر علي تلك المنظمات بما تملكه من إمكانيات مادية و لوجيستية توفير التنبؤات و التقارير اللازمة للعاملين بالإغاثة و التي كانت ستحد من حجم الكارثة التي نحاول الحد من آثارها، حيث أن عامل الوقت ( وتعبئة الموارد وتوفير المهمات اللازمة في الوقت المناسب ) يتوقف عليه إنقاذ حياة الإنسان من عدمه.