محافظ البحيرة: لمسنا شكاوى المواطنين من بعض الطرق.. «دعواتكم بالتوفيق»    موعد وخطوات حجز شقق الإسكان الاجتماعى 2024    أول يوم عمل.. نائب محافظ سوهاج الجديد يبدأ مباشرة مهام عمله (صور)    خطوات اضافة المواليد في بطاقة التموين 2024    عضو سابق بمجلس الحرب: نتنياهو سيعرقل اتفاق غزة    قصف إسرائيلي متواصل على حي الشجاعية شرق غزة    أردوغان يحذر خلال لقاء مع نظيره الصيني من امتداد الصراع بالمنطقة    تعرف على تفاصيل انتهاء أزمة خالد بو طيب مع الزمالك    بيان عاجل بشان حالة الطقس غدا والأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة الحارة (تفاصيل)    حملات تموينية مكثفة على المخابز في الوادي الجديد    تنسيق مدارس التكنولوجيا التطبيقية 2024 بعد الإعدادية.. طريقة التقديم عبر الموقع الرسمي    "جهار": مشروع "مؤشر مصر الصحي" يستهدف قياس أثر تطبيق معايير الجودة على الخدمات    وزير السياحة والآثار: الاستفادة من كافة الكفاءات والخبرات الموجودة بالوزارة    خالد محمود يكتب : دموع رونالدو .. فيلم بلا نهاية    اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أب ترك أطفاله يخرجون من نوافذ السيارة حال سيرها بالمنصورة    الرئيس السيسي ينيب محافظ القاهرة لحضور احتفال العام الهجري الجديد    الخشت: أسامة الأزهري سيكون خير سفير للإسلام السمح    أسامة ربيع يناقش سياسات إبحار السفن الكورية عبر قناة السويس    تداول 7 الاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    أمريكا تخصص حزمة مساعدات عسكرية جديدة لدعم أوكرانيا ب 150 مليون دولار    تعرف على إيرادات فيلم جوازة توكسيك لليلى علوى في أول أيامه بالسينما    تامر حسني يُفاجئ جمهوره بأغنيته الجديدة «جامدين جامدين» (تفاصيل)    صاحب فكرة "بيت السعد": أحمد وعمرو سعد يمتلكان موهبة جبارة وهما الأنسب    ورش رسم وأداء حركي ومسرحي للموهوبين في ثاني أيام مصر جميلة بدمياط    وزارة الأوقاف تحتفل بالعام الهجري الجديد 1446ه بالسيدة زينب مساء السبت    اعتقال 6 أشخاص على خلفية حادث التدافع بولاية أوتار براديش الهندية    وزير الصحة يستأنف جولاته الميدانية بزيارة محافظة الإسكندرية    مانشستر يونايتد يمدد تعاقد تين هاج    تقرير مغربي: اتفاق شبه نهائي.. يحيى عطية الله سينتقل إلى الأهلي    السيسي يشيد بدور الهيئات القضائية في حماية حقوق المواطنين وصون مصالح الوطن    وزير الأوقاف يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الشئون الإسلامية بدولة إندونيسيا    بالصور.. تامر عاشور يحيي أقوى حفلات التجمع الخامس    محافظ قنا يبدأ عمله برصد حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية    وزير التعليم يتفقد ديوان الوزارة ويعقد سلسلة اجتماعات    محافظ القليوبية يعتمد خطة صيانة جميع مدارس    «السبكي» يشارك في احتفالية الهيئة العامة للتأمين الصحي لمرور 60 عامًا على إنشائها    مستشفى الصدر بالزقازيق بين الماضي والحاضر |صور    أشرف زكي يكشف حقيقة تدهور الحالة الصحية لتوفيق عبدالحميد    متى موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2024 للموظفين بالقطاعين العام والخاص ؟    تأكيدًا ل المصري اليوم.. الزمالك يعلن رسميًا انتهاء أزمة خالد بوطيب    نظام أمان مبتكر لمواجهة انزلاق السيارة على الماء    أمين الفتوى: لا ترموا كل ما يحدث لكم على السحر والحسد    بدء الصمت الانتخابي اليوم تمهيدا لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية    تحرير 35 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    أستاذ جراحة تجميل: التعرض لأشعة الشمس 10 دقائق يوميا يقوي عظام الأطفال    سويلم يتابع ترتيبات عقد «أسبوع القاهرة السابع للمياه»    مباحث العمرانية تضبط عاطلين بحوزتهما 5 كيلو حشيش    البيت الأبيض: هدف باريس وواشنطن حل الصراع عبر الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل دبلوماسيًا    "رغم سنه الكبير".. مخطط أحمال بيراميدز يكشف ما يفعله عبدالله السعيد في التدريب    العكلوك: الاحتلال يستهدف التوسع الاستيطاني وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينية    بعد فاركو.. موعد مباراة الزمالك المقبلة في الدوري المصري    موعد إجازة رأس السنة الهجرية واستطلاع هلال شهر المحرم    انهيار عقار مكون من 5 طوابق بالمنوفية، والعناية الإلهية تنقذ السكان من الموت    حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 4-7-2024 مهنيا وعاطفيا    دعاء استفتاح الصلاة.. «الإفتاء» توضح الحكم والصيغة    أول ظهور لحمادة هلال بعد أزمته الصحية    قصواء الخلالي: الحكومة الجديدة تضم خبرات دولية ونريد وزراء أصحاب فكر    أول رد سمي من موردن سبوت بشأن انتقال «نجويم» ل الزمالك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لقاءات خاصة
نشر في أخبار مصر يوم 11 - 12 - 2013

أحمد بصيلة :اعزائي المشاهدين اهلا بكم في لقاء خاص معنا في هذا اللقاء السيد عمرو موسى السياسي والدبلوماسي القدير و رئيس لجنة الخمسين لكتابة الدستور ..السيد عمرو موسى عقب تسليم سيادتك نسخة الدستور لريس الجمهورية ناديت المواطنين بالتصويت على هذا الدستور...
ليه المواطن يقول نعم للدستور
عمرو موسى: هذا الدستور سيشكل فارق في حياة المصريين لانه تعامل مع كل المشاكل والمصالح للمصريين وتكلم بقوة عن الحقوق والحريات والمصالح لكل الطوائف الاساسية للشعب وعندما يقرأ المصريون الدستور ويروا الحقوق المتاحة والنصوص المنصوص عليها ولم نكن نخدم تيار معين ولا خطة معينة لتغيير شكل مصر وانطلقنا من ان دستور 2012 لا ينفع لعلاج مشاكل مصر النظرة المستقبلية وكنا نهدف لانتاج وثيقة دستورية يستطيع المصريين ان يشعروا انها تعبر عنهم
أحمد بصيلة :اذن هذه المطالبة بالتصويت بنعم للدستور للظروف السياسية اللي فيها البلد
عمرو موسى:طبعا الظروف السياسصية لابد ان توضع في الاعتبار انت قدامك خارطة طريق هذه الخارطة بدات بالمطالبة بدستور يليق بمصر لتنتقل مصر من وضع انتقالي الى وضع دائم واتوقع حين تنفذ استحقاقات خارطة الطريق واحدا بعد الاخر سيكون هناك تغيير كبير وتكون مصر وضعت دور المهم لها
أحمد بصيلة :نبدأ بالديباجة رأيك ان هذه الصياغة في الديباجة وشكل الديباجة
عمرو موسى:الديباجة هي المقدمة التي تستدعي التاريخ والحاضر والمستقبل والاحداث الرئيسية في البلاد والزعماء الذين اثروا في مصر منذ محمد علي والاجراءات والسياسيات وثورة 19 وثورة 52 ثم نصر اكتوبر كحدث ضخم في تاريخ مصر ثم ثورة 25 يناير واستئنافها في 30 يونيو والهوية المصرية العربية الافريقية وتدين الشعب المصري والاديان فيها وصلة الانبياء بمصر ارضا وشعبا وتتحدث عن الحرية والمستقبل والقانون والدولة المدنية
أحمد بصيلة :نتوقف عند حكمها مدني وحكومتها مدنية
عمرو موسى:شوف هي زوبعة في فنجان وفي رايي ان التعبيران تبادليان بالرجوع الى المراجع القانونية .. الحكومة المدنية هي الحكم المدني والمقصود بها ان مصر حكمها مدني وارى ان حديث البعض " تزيّد" لان المراجع المصرية القانونية جميعاتتحدث عن الحكومة المدنية تعني الهيئة التي تدير البلاد مدنية ولو قلنا حكم مدني اعتقد ان الامر كان بحاجة الى تفسير انما الحكومة تفسيرها واضح وهذا التعبير هو المستخدم في الخارج كله " الادارة المدنية للدولة " وهذا لا يلغي ان الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع وهذا مجمع عليه ولا خلاف عليه ولم تخرج نفس الوقت عن المبادئ العامة في الشريعة وفي نفس الوقت مع احترامنا لاخواننا المسيحيين حيث شرائعهم تنظم شئونهم
أحمد بصيلة :اسمح لنا ندخل على مواد الجدستور ونبدتا بالحريات تختلف ايه عن حريات 2012
عمرو موسى:هذا باب حق للمصريين ان يفتخروا به والذي يبدا بان الكرامة حق لكل انسان وان الحرية مصونة لا تمس الحرية الشخصية وللمتهم حق اصمت وحق الدفاع ولا يقف وحيدا امام السلطة القضائية بأسس كفلها الدستور .. كما ان حرية الاعتقاد مطلقة وحرية الفكر مكفولة والبحث العلمي والابداع الفني والادبي وحرية الحصول على المعلومات والبيانات وحقوق الملكية الفكرية مضمونة وحرية الصحافة والطباعة وعدم فرض الرقابة واستقلال المؤسسسات الصحفية في رايي انها شملت كل الحريات بحيث ان المواطن المصري يتمتع بالحريات
أحمد بصيلة :74 تنص على ان للمواطنين حق تكوين الاحزاب السياسية باخطار ينظمه القانون وتوقف البعض امام كلمة ينظمه القانون وقالوا هنرجع تاني للجنة الاحزاب
عمرو موسى:الدستور يجعل هذه المخافة لا تتحقق لانه مش بعد كل دا يكون فيه قيود لمنع قيام الحزاب وانما منظما
أحمد بصيلة :دا يخليني اتكلم عن ان ممنوع تكوين احزاب على اساس ديني
عمرو موسى:كما لا يجوز مباشرة قيام اي نشاط سياسي على اساس ديني او على التفرقة بسببب الجنس والاصل او على اساس طائفي او جغرافي او ان يكون يمارس الى نشاط غير ديموقراطي او نشاط سري او لها طابع عسكري
أحمد بصيلة :كيف استقبل حزب النور هذه المادة
عمرو موسى:البيانات اللي سمعناها عن حزب النور تشسر الى انهم ليس فقط سيصوتون بنعم وانما سيدعون الى التصويت بنعم ودا موقف سياسي ذكي وجيد وواضح انهم درسوا الدستور ككل وهم مدركون ان مصر لابد ان تكمل خارطة الطريق
أحمد بصيلة :الدستور به نسب لاول مرة للتعليم والصحة الا ان البعض بيقول انه مش دور الدستور يقول نسب وارقام
عمرو موسى:دي نظرية ولكن نحن كمصريين نجد ان مصر تواجه تحديا غير مسبوق والخلل ضخم في التعليم والصحة والبحث العلمي ونحن في وضع خاص وخطير دا اللي خلانا نفسر ونلزم الدستور بوضع نسبة له
أحمد بصيلة :حول النظام الانتخابي لماذا لم يحسم رغم ان كل اتيارات موجودة
عمرو موسى:نحن اردنا حسمه وانقسم الراي واقرينا مبدا ان النظام يكون تلتين فردي وتلت قوائم وانا من انصار هذا الراي حتى اعطي الاحزاب فرصة لكي تستفيد ولكن التيار كان جارفا داخل اللجة وخارجها والكل يتكلم عن النظام الفردي وانقسم الراي في ذلك فتركنا الموضوع للمشرع
أحمد بصيلة :ترك ايضا نسب تمثيل العمال والفلاحين والمراة وخلافه
عمرو موسى:اولا لا كوتة في الانتخابات البرلمانية ومفتوحة للكل كما انه لا يوجد 50% عمال وفلاحين ولا كوتة للمراة .. ونسبة العمال والفلاحين في المجالس البرلمانية لم تكن حقيقية ولا تعبر عن النسب الحقيقية للعمال والفلاحين وكان لابد ان نقف وقلت ان الاخلاص لمصر واصلاح الوضع في مصر مسالة ضرورية ولابد ان يكون لنا الجرأة في التعامل مع هذاووضعنا 45 مادة تعطي حقوق للعمال والفلاحين واهمها المادة 29 التي تنص على التزام الدولة بحماية الرقعة الزراعية وزيادتها زوتجريم الاعتداء عليها كما تلتزم بتنمية الريف وتنمية الانتاج الزراعي والحيواني وتلتزم الدولة بتوفير مستلزمات الانتاج الزراعي والحيواني شراء المحاصيل الزراعية الاساسية للفلاح بهامش ربح للفلاح ودا بالنسبة للفلاح اهم بكثير جدا من انه يروح البرلمانان
أحمد بصيلة :نتوقف عند النسب التي سيحددها رئيس الجمهورية في الانتخابات القادمة للعمال والفلاحين والمراة والمسيحيين وذوي الاعاقة
عمرو موسى:اولا المادة 11 تتعامل مع المراة والمساواة بين المراةوالرجل في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية وفقا لاحكام الدسيتور كما تعمل الدولة على ضمان تمثيل المراة تمثيلا مناسبا في المجالس النيابية اما باب الادارة المحلية فتحنا باب انتخاب المحافظ على ان يخصص ربع المقاعد للشباب والمراة سيكون في الادارة المحلية دا معناه ان 54 الف كرسي في المحليات سيكون ربعها الشباب والمراة والمسيحيين والمصرييين في الخارج وذوي الاعاقة ودا اللي عملناه انه على مستوى البرلمان مفيش كوتة للفلاحين والمراة ولكن لما تنزل الادارة المحلية تعمل كوتة لانها الامر الطبيعي انما فيه راي انه في الانتخابات القادمة انه الرئيس يضمن وجود شباب وعمال وفلاحين
أحمد بصيلة :ليه اديتم 5% لرئيس الجمهورية انه يعينهم في مجلس الشورى
عمرو موسى:لانه فيه فئات كثيرة جدير انها تنجح وتوصل للكرسي
أحمد بصيلة :مجلس الشورى وصل للناس انه بيصرف فلوس
عمرو موسى:بطريقة سطحية للاسف الشديد وعدد من وسائل الاعلام والمتحدثين فها ادخلوا شخصنة وتحليل غير صحيح .. مجلس الشيوخ كانت تجربة ثرية للغاية وكان له دور وانا كنت مع اعادة مجلس الشيوخ وليس مجلس الشورى وصوت مع الاقلية واعلنت راي الاغلبية.. مجلس الشيوخ عدال في مدونة القانون المدني المصري قبل 52 واتى بالخبراء المصريين والاجانب في جلسات استماع وكانت مفخرة على مستوى العالم كله ولحد الان القضاة يرجعون في دراسة القضايا الى مضبطة مجلس الشيوخ ..بالاضافة الى ان التشريع يحتاج الى اجادة تقتضي وجود غرفتين .. وماقيل عن ميزانية تتجاوز المليار كلام غير صحيح ويغش الراي العام
أحمد بصيلة :بعض الاحاديث اشارت الى وجود شبه صفقة بين حضرتك اللي بتسعى الى وجود مجلس الشورى
عمرو موسى:حاجة مؤسفة لانه لم تكن هناك صفقة .. من قال ان عندما يعود مجلس الشورى سيكون عمرو موسى رئيسه..؟!! ولكن انا اؤكد لك ان البلاد ستحتاج الى مجلس شيوخ خلال سنتين او ثلاثة
أحمد بصيلة :هناك مواد خاصة بفكرة الصحة والعلاج وخلافه ومن حقه في الحالات الطارئة ان يدخل اي مستشفى وتتكفل الدولة بالعلاج
عمرو موسى:هناك اهمال في المستشفيات وعدم وجود اطباء وممرضات وجرمنا هذا الحدث في الدستور الجديد
أحمد بصيلة :نتكلم عن المواد الخاصة بالقوات المسلحة والتي اثارت لغطا كبيرا في الاوساط المهتمة وتحديدا المحاكمات العسكرية ولماذا لم يلغ تماما امام المحاكم العسكرية
عمرو موسى:اولا النص لم يثر لغطا ولكن اثير اللغط حول هذا الموضوع .. من دستور 1923 والاشارىة الى القضاء العسكري موجودة وحتى في 2012 موجود ولكن في دستور 2013 هناك تحددي واضح حول ما يعرض على القضاء العسكري والمبدا انه لا يجوز محاكمة المدنيين امام القضتاء العسكري والاستثناء هو أ ب ج وكلها تتعرض بالاعتداء المباشر على الثكنة او الالية او الشخص وهنا كثيريون يرون ان هذا افضل .. وهذه المادة مرت ب80% وهناك تاييدا لها وتفهما خاصة في الظروف الراهنة من اعتداءات لان هناك ناس تقاوم الجيش وتهتف ضده ولكن نحن كمصريين ونحن اغلبية نقدر القوات مسلحة ونفهم الظروف
احمد بصيلة : كان هناك اعتراض على مادة المحاكمات العسكرية والطرح الاخر ان تلغى تماما
عمرو موسى: لا هو مش الغاء والمجموعة التي تطالب بذلك لها رايها ونحترمه ولكن التصويت كان بالاغلبية لصالح هذا النص فلا نستطيع ان نقول ذلك .. ودا تصويت سري يعني كل واحد يقدر يصوت كما ارد والتصويت بالاغلبية كانترجمة لاحترامنا للقوات المسلحة لاننا راعينا في الاعتبار الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر
احمد بصيلة :بمناسبة القوات المسلحة فيه مادة استثنائية خاصة بوزير الدفاع في هذا الدستور ان يبقى لفترتين رئاسيتين ويتم تعيينه من قبل المجلس الاعلى للقوات المسلحة
عمرو موسى: نعم وذلك اخذا في الاعتبار اقصى الحذر ودعم القوات المسلحة ضد اي تلاعب من هنا وهناك وارجو من الشعب المصري ان ياخذ في الاعتبار الوضع الحالي وضرورة طمأنة القوات المسلحة ودعمها
احمد بصيلة :بس ماقولتوش في المادة دي ان رئيس الجمهورية يقدر يعزله
عمرو موسى: دا موضوع مكانش فيه نقاش كبير لان دا نص كافي تماما ويترجم الارادة الشعبية المصرية
احمد بصيلة :اين حقوق العمال في هذا الدستور
عمرو موسى: فيه مواد كتيرة مباشرة وغير مباشرة خلينا نقرا المادة 12 و13 دا بالاضافة الى ان هناك مواد خاصة بالصيادين وذوي الاعاقة والمسنين .. شوف المادة 12 نصت على انه لا يجوز الزام العام بالعمل جبرا الا لاداء خدمة عامة لمدة محددة وبمقابل عادل ودون اخلال بالحقوق الاساسية اما المادة 13 نصت على ان تلتزم الدولة باوقات عمل متناسبة بين طرفي العملية الانتاجية وتكفل سبل لاتفاوض الجماعي وتعمل على حماية وامن وسلامة العال ويحظر فصلهم تعسفيا والمادة 15 الاضراب السلمي حق والمادة 42 والتي نصت على حق العاملين في نصيب لادارة المشروعات ويلتزمون بتنمية الانتاج وفقا للقانون ويكون تمثيل العمال في مجالس ادارة وحدات القطاع العام بنسبة 50% من عدد اعضاء العمال المنتخبين ووفقا للقانون ودا في كل الجمعيات الزراعية والصناعية والحرفية ايضا
احمد بصيلة :المادة 43 تنص على ان تلتزم الدولة بحماية قناة السويس والحفاظ عليه هل تحتاج الدولة الى مادة للالتزام بقناة السويس
عمرو موسى: طبعا تحتاج انما الموضوع مش كده وانما هذا الدستور شامل ويضم كل فئات مصر ومنها قناة السويس التي تعرضت للاهمال .. المفروض قناة السويس يبقى فيها صناعات بحرية واسواق تجارة حرة ومصانع وتعمير لمدن حول قناة السويس .. نص التجارة الدولية تمر بقناة السويس بالمعنى الحقيقي للكلمة ولذلك كان من المهم ان نشير الى قناة السويس ..
احمد بصيلة :دا برضه مرتبط بالاوضاع الان مع دول حوض النيل
عمرو موسى: النيل فيه حاجات كتير جدا منها طريقة تعامل الناس مع المياه في مصر وهناك امكانية ان نحترمها يعني طريقة التعامل مع النهر نفسه بالمنشآت بالاضافة الى انه يجب على الدولة ان تنتيه الى ان تحلية مياه البحار اصبحت مسالة عاجلة ايضا توليد الكهرباء
احمد بصيلة :فيه مادة في الدستور تلزم الحكومة باصدار قانون العدالة الانتقالية واقتراح اطر المصالحة الوطنية وفقا للمعايير الدولية يعني ايه
عمرو موسى: اولا يجب كشف الحقيقة عن امور كثيرة ثم المحاسبة والعدالة الانتقالية جزء من العدالة واحنا هنا بنتمكلم عن الوضع في مصر ليه وصلنا للخلل دا .. ماحدث في مصر مش شوية وليه ومن المسئولين عنه كا ان العدالة لا يجب ان تكون انتقالية انتقائية فدي موضوع تاني ولن تنجح ولما قلنا وفقا للمعايير الدولية نعني انها حصلت في مختلف دول العالم التي تعرضت لما تعرضنا له اما اقتراح اطر المصالحة الوطنية تعني انه لما نتمكلم عن مصالحة وطنية ما نكلمش الدولة وانما نكلم كل طرف من اطراف المعادلة في مصر ... اما تبسيطه وتفسير معناه على انه يا حكومة خلوا الاخوان يدخلوا الانتخابات دا كلام سطحي واللي شفناه من سوء ادارة الدولة ومايحدث في البلاد والغضب العارم من لاشعب لابد ان توضع في ذهن من يريد المصالحة من هذا الجانب او ذاك..
احمد بصيلة :الاعلام والصحافة كان لهم نصيب ونص مادة بعدم المحاسبة عن طريفق السجن وانما فقط الغرامة واصدار الجرائد من خلال الاخطار
عمرو موسى: وفي مقابل هذا ضرروي من ميثاق شرف .. كل دا احتراما للصحفيين اللي يجب ان تكون قاعدة الاحترام شاملة منهم ومن الناس اللي بيقروا لهم ...
احمد بصيلة :فيه نقطة خاصة بالصحف وهي الحث على عدم التمييز كيف يتم تفسير هذه
عمرو موسى: دا بيعتمد على نقابتهم وميثاق الشرف والقانون ماهو في قانون يمنع التمييز ويجب احترامه حتى لا يقع تحت طائلة القانون
احمد بصيلة :بخصوص المواد الخاصة بالطفولة والامومة هناك اهتمام بموضوع لاطفل في اكثر من مادة
عمرو موسى: فيه مادة كان الاهتمام بها بالغا ان الدستور التزم بسن الطفل بالمعايير العالمية وهو 18 سنة واقل من 18 سنة يعد طفل اذن لا يصح ان يعامل رجلا او امراة كما تلتزم الدولة بحمايية الطفل من كافة اشكال العنف والاستغلال ولا يجوز مساءلة الطفل جنائيا او احتجازه الا وفقا للقانون وتوفر له المساعدة القانونية
احمد بصيلة :هناك من يروج ان هذا الدستور به ماهو ضد الدين الاسلامي
عمرو موسى: هذا الدستور يبدا ب" بسم الله الرحمن الرحيم" .. وفي المقدمة بوضوح اشارةى الى مبادئ الشريعة الاسلامية ومادته الاولى تنص على ان الشعب المصري جزء من العالم الاسلامي والمادةالثانية ان الاسلام دين الدولة ومبادئ الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع بعدها مادة الازهر التي تنص على ان الازهر هو المرجع الاساسي للعلوم الاسلامية فيه اكتر من كده .. وبنتكلم جوه عن مصالح المصريين
احمد بصيلة :فيه مادة بان حرية الاعتقاد مطلقة وممكن توحي بهذا انه ضد الدين الاسلامي
عمرو موسى: هو انت هتدخل في قلوب الناس وضمائر الناس .. انما نحن مسلمين
احمد بصيلة :ماهي لاصورة الان في مصر
عمرو موسى: مصر ليست بحالة جيدة اقولها صراحة والقول بغير ذلك يعن قول بغير الحقيقة والظروف صعبة والخلل يمس بننية مصر انما وقدرة المصريين على التغيير كبيرة جدا وهو مايجعل التفاؤل .. اللي حصل انه الدكتور محمد مرسي مارس الرئاسة هو وجماعته وعشيرته ونظامه عام وكان الحديث بينا مادام جم مش هيمشوا واذا الظرف يختلف وفي ظرف عام اتشال النظام .. هذا هو التفاؤل .. انا شفت يوم 26 يونيو و30 يونيو خليط من البشر في الميادين من مختلف الطبقات والاديان اللي اسقطوا النظام .. الا يجعلك هذا متفاءل وبعد هذا القرار اخواننا العرب في السعودية والامارات والكويت ساعدوا مصر اكتر من اي بنك او اي صندوق .. الواحد مش عايز يخرج عن الاطار العلمي انما مصر محروسة فعلا بس عشان تبقى محروسة لو لم تعمل ثورتك بتاعة 30 يونيو مكانت السماء تمطر ذهبا
احمد بصيلة :لو بصينا في الدول العربية الوضع متأزم ويمكن ان يؤثر علينا هل يمكن ان نتجه هذا الاتجاه
عمرو موسى: كل دا شئ خطير ويؤثر على العالم العربي كله انما لما يحصل في مصر يجعل العالم العربي يكون او لا يكون .. اللي حصل حركة تغيير عميقة جدا في العالم العربي كله .. سيبك من اسم الثورة والانتفاضة خلاص الشعوب العربية اصبح 60% منها شباب يتطلع الة المستقبل فاصبح يثور لانك انت متخلف والتعليم اللي عندك قاصر جدا والمشكلة كان سوء ادارة الحكم ومع اول شرارة اندلعت الدنيا .. هذه الثورة ايذان كبير بتغير في الشرق الاوسط وخمس سنوات ولن يكون اعالم العربي كما هو عليه الان او كان عليه من سنتين .. مصر هتتغير وهيكون حكم مختلف والدستور دا بيفتح الباب لدا وينظر الى المستقبل
احمد بصيلة :هناك عدد من الدول واخدة موقف غير مفهوم وغير واضح فيه البعض بيقول تنترك الدول تقول كما تشاء وراي اخر انه نتعامل معهم سياسيا ودبلوماسيا ونعرض الحقائق من واقع خبرة سيادتك اي الاتجاهين نتجه
عمرو موسى:دا دليل على اهمية مصر والحقيقة ان مصر جزء من التركيبة العالمية كان فيه خطة ماشية عليها الدول العظمى انه دا وقت الاسلام السياسي الذي سيكون متعاون الى اقصى مادة وعملوا خارطة احنا لخبطناها.. دا ادى الى اهتزاز في الخريطة ..انا سالت هل تتتحمل مصر عام اخر من رئاسة محمد مرسي والاخوان المسلمين الذين سيديرون البلاد بالظبط زي العام دا ولكن كانت الاجابة لا بالاجماع لان مصر كل مؤشراتها كانت في انهيار
احمد بصيلة :مواصفات الرئيس القادم ايه
عمرو موسى:انه يلتزم بالدستور واكثر الناس شعبية هو الفريق السيسي شعبيته واضحة للناس والناس بتختار شخص معين وتطمئن لشخص معين وهذا الشخص ممكن يدير الامورمع اخذ الدستور في الاعتبار
احمد بصيلة :شكرا لك والى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.