بايدن يوجه بتعديل وضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط    أمين الفتوى: حصن نفسك بهذا الأمر ولا تذهب إلى السحرة    تعليقًا على هجمات لبنان.. بوريل: لا أحد قادر على إيقاف نتنياهو وأمريكا فشلت    نحو 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال ساعتين    آخر تطورات لبنان.. الاحتلال يشن 21 غارة على بيروت وحزب الله يقصف شمال إسرائيل    «أنا وكيله».. تعليق طريف دونجا على عرض تركي آل الشيخ ل شيكابالا (فيديو)    التحويلات المرورية الجديدة بعد غلق الطريق الدائري من المنيب تجاه وصلة المريوطية    طعنة نافذة تُنهي حياة شاب وإصابة شقيقه بسبب خلافات الجيرة بالغربية    مواقف مؤثرة بين إسماعيل فرغلي وزوجته الراحلة.. أبكته على الهواء    اليوم.. جامعة الأزهر تستقبل طلابها بالعام الدراسي الجديد    وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر ولن نسمح بحدوثه    درجات الحرارة في مدن وعواصم العالم اليوم.. والعظمى بالقاهرة 33    بحضور مستشار رئيس الجمهورية.. ختام معسكر عين شمس تبدع باختلاف    «مرفق الكهرباء» ينشر نصائحًا لترشيد استهلاك الثلاجة والمكواة.. تعرف عليها    مع تغيرات الفصول.. إجراءات تجنب الصغار «نزلات البرد»    الحكومة تستثمر في «رأس بناس» وأخواتها.. وطرح 4 ل 5 مناطق بساحل البحر الأحمر    تعرف على آخر موعد للتقديم في وظائف الهيئة العامة للكتاب    إيران تزامنا مع أنباء اغتيال حسن نصر الله: الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل    حكايات| «سرج».. قصة حب مروة والخيل    ضياء الدين داوود: لا يوجد مصلحة لأحد بخروج قانون الإجراءات الجنائية منقوص    المتحف المصري الكبير نموذج لترشيد الاستهلاك وتحقيق الاستدامة    حسام موافي: لا يوجد علاج لتنميل القدمين حتى الآن    عاجل - "الصحة" تشدد على مكافحة العدوى في المدارس لضمان بيئة تعليمية آمنة    وزير الخارجية: الاحتلال يستخدم التجويع والحصار كسلاح ضد الفلسطينيين لتدمير غزة وطرد أهلها    جامعة طنطا تواصل انطلاقتها في أنشطة«مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان»    المثلوثي: ركلة الجزاء كانت اللحظة الأصعب.. ونعد جمهور الزمالك بمزيد من الألقاب    صحة الإسكندرية تشارك في ماراثون الاحتفال باليوم العالمي للصم والبكم    حياة كريمة توزع 3 ألاف كرتونة مواد غذائية للأولى بالرعاية بكفر الشيخ    فتوح أحمد: الزمالك استحق اللقب.. والروح القتالية سبب الفوز    ستوري نجوم كرة القدم.. احتفال لاعبي الزمالك بالسوبر.. بيلينجهام وزيدان.. تحية الونش للجماهير    الوراق على صفيح ساخن..ودعوات للتظاهر لفك حصارها الأمني    نائب محافظ قنا يتابع تنفيذ أنشطة مبادرة «بداية جديدة» لبناء الإنسان بقرية بخانس.. صور    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 28 سبتمبر 2024    تجديد حبس عاطل سرق عقارًا تحت الإنشاء ب15 مايو    التصريح بدفن جثمان طفل سقط من أعلى سيارة نقل بحلوان    استعد لتغيير ساعتك.. رسميا موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصر وانتهاء الصيفي    فلسطين.. إصابات جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي برفح الفلسطينية    "الصحة اللبنانية": ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت إلى 6 قتلى و91 مصابا    أحمد العوضي يكشف حقيقة تعرضه لأزمة صحية    برج القوس.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: لديك استعداد للتخلي عن حبك    «عودة أسياد أفريقيا ولسه».. أشرف زكي يحتفل بفوز الزمالك بالسوبر الإفريقي    وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية    الوكيل: بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي للمفاعل الثاني بمحطة الضبعة (صور)    جوميز ثاني مدرب برتغالي يتوج بكأس السوبر الأفريقي عبر التاريخ    جوميز: استحقينا التتويج بكأس السوبر الإفريقي.. وكنا الطرف الأفضل أمام الأهلي    عمر جابر: تفاجأنا باحتساب ركلة الجزاء.. والسوبر شهد تفاصيل صغيرة عديدة    مصراوي يكشف تفاصيل إصابة محمد هاني    "المشاط" تختتم زيارتها لنيويورك بلقاء وزير التنمية الدولية الكندي ورئيس مرفق السيولة والاستدامة    5 نعوش في جنازة واحدة.. تشييع جثامين ضحايا حادث صحراوي سوهاج - فيديو وصور    حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة أعمدة الإنارة بالقطامية    «زى النهارده».. وفاة الزعيم عبدالناصر 28 سبتمبر 1970    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    تحرك جديد.. سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    الشروع في قتل شاب بمنشأة القناطر    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    كل ما تحتاج معرفته عن حكم الجمع والقصر في الصلاة للمسافر (فيديو)    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



45 دقيقة
نشر في أخبار مصر يوم 05 - 12 - 2013

موضوع الحلقة تحليل لزيارة وزيرى الخارجية والدفاع الروس لمصر ضيف الحلقة أ.ماهر عباس – نائب رئيس تحرير الجمهورية
****************************
محمد القاضى : سنحاول تحليل الزيارة الروسية لمصر والكثير من الموضوعات الأخرى أيضا فى هذه الحلقة من 5 دقيقة مع ماهر عباس نائب رئيس تحرير الجمهورية أستاذ ماهر نشاهد معا تقرير عن العلاقات المصرية – الروسية وكيف تطورت فى الفترة الأخيرة
تقرير
بدأت العلاقة بين مصر والاتحاد السوفيتى عام 1940 وكانت الخطوة الأولى فى التعامل المصرى – الروسى فى عام 1948 حين وقعت أول اتفاقية اقتصادية حول مقايضة القطن المصرى بحبوب وأخشاب من الاتحاد السوفيتى
محمد القاضى : ما هى الرسائل المرسلة من خلال هذه الزيارة
ماهر عباس : الرسائل المرسلة تجعلنا نقف عند الزيارة نفسها فهى تدشين لشرق أوسط جديد فى هذه المرحلة يختلف عن الشرق الأوسط الذى كانت تفكر فيها أمريكا بعد حرب الخليج الثانية الشرق الأوسط الجديد أن العالم لم يعد قطبا واحدا يتحكم فيه وأن هناك دولة قوية عالمية هى روسيا الاتحادية تأتى إلى هذه المنطقة مرة ثانية وبقوة روسيا لم تتعود أن ترسل وفد على هذا المستوى إلا لدولة لها قيمة أو للدول الكبرى فى محيط المصالح والمنافع معها هذا الوفد بشكله وبعد ثورة 30 يونيو كان واضحا أن روسيا الاتحادية بقيادة بوتين تعيد مرة ثانية نفسها إلى المياه الدافئة من خلال البوابة الرئيسية فى هذا الإقليم وهى مصر إيمانا بدور مصر الإقليمى وبتجربتها معها فى فترة الستينات والخمسينيات كما قال التقرير اليوم نحن نحتفل بمرور 70 عام على هذه العلاقة بما مر عليها من محطات التدشين الجديد فى الشرق الأوسط هو الاعتماد على أن القوى فى هذه المنطقة عربية ليست تركيا وليست إيران وليست إسرائيل وأن هذه القوى العربية هى مصر مفتاح الشرق الأوسط ومفتاح روسيا إلى أفريقيا وإلى تواجدها فى المنطقة ليس على شكل الحرب الباردة أيام نيكيتا خورشوف أو بترونى أو بريجينيف لأن روسيا ليست مسألة أيدلوجية هذه المرة لكن مسألة التواجد فى العالم كقوى دولية مؤثرة مع دول العالم الثالث ومنها مصر ويرى الكرملن أن هذه الفرصة السانحة ستكون مجمعة لدول الشرق الأوسط الجديد وليست مقسمة كما كانت تسعى أمريكا .. أمريكا أخطأت مرتين المرة الأولى أيضا كانت بوابة لدخول الاتحاد السوفيتى السابق مصر عندما أخطأ آيسنهاور الرئيس الأمريكى فى عدم إمداد المساعدات لمصر فى عهد عبد الناصر واتبعها تأميم القناة والسد العالى وبناء مجمعات الألمونيوم والحديد والصلب وهذه المرة عندما أخطأ أوباما فى تعامله مع ثورة 30 يونيو التى انحاز لها الجيش وجمد المساعدات وأوقف بعض المساعدات العسكرية لمصر فجاء الاتحاد السوفيتى ( روسيا الاتحادية ) وهى عندما ذهب وفدين شعبيين من مصر إلى روسيا وجاء مدير الاستخبارات الروسية إلى هنا كان بوتين الداهية أيضا مدير المخابرات السوفيتية الروسية السابق بإن نعم نحن سنأتى إلى مصر
محمد القاضى : هل يفهم من ذلك أنها ليست رسائل من طرف واحد أى أنها ليست رسائل من مصر فقط أو رسائل من روسيا فقط كلا الطرفين يبعث الرسائل ما ذكرته حضرتك يمكن أن يكون رسائل من الطرف الروسى روسيا تقول أن العالم لم يعد عالما ذا قطبية واحدة أنا موجودة ويمكن أن أعود مرة أخرى ويمكن أن يعود نفوذى كلها رسائل هل ترى رسائل أخرى تبعث من الجانب الروسى وما هى الرسائل المرسلة من الجانب المصرى أيضا فى هذا الشأن ولمن
ماهر عباس : الرسائل من الجانب المصرى أن مصر دولة محورية فى المنطقة وأن أمريكا التى وضعت سلتها فى يد تركيا وفى يد بعض المتحدثين باسمها فى المنطقة أن هناك دولة رئيسية ومحورية هى مصر ولها دورها فى تخطيط هذه المنطقة شاءت أمريكا أم لم تشأ وأن لدينا إرادة شعبية ولا نقبل إملاءات من أحد
محمد القاضى : لافاروف اليوم قال أن من مصلحة روسيا أن تكون مصر أو تظل دولة قوية ومستقرة وتحديدا مستقرة ما مصلحة روسيا فى ذلك
ماهر عباس : مصلحة روسيا فى أن مصر دولة مستقرة فى أن روسيا تعلم تماما أن فترة الحرب الباردة بسقوط الاتحاد السوفيتى ماذا فعلت أمريكا بها وأخذت المواقع التى كانت مع حلفائها وخاصة مصر نحن 4 عقود للآن روسيا بعيدة عن المنطقة كما تفضلت منذ طرد الخبراء السوفيت لكن تظل هذه المنطقة مدينة للاتحاد السوفيتى السابق روسيا حاليا بأن كثيرا من البنية التحتية فى مصر كانت على روسيا وبالتالى الروس لا يتخلوا عن حلفائهم كما تفعل الولايات المتحدة الأمريكية
محمد القاضى : نسمع بعض الآراء الصحفية من خلال تقرير للزميل محمود على يتابع آراء الزملاء والأساتذة الصحفيين فى العلاقات المصرية – الروسية
تقرير
د.كمال محجوب : نائب مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف : العلاقات المصرية – الروسية تضرب فى عمق الزمن منذ أن كان الاتحاد السوفيتى دولة موحدة ولاشك أننا اليوم ونحن نحتفل فى هذا العام بمرور 40 سنة على حرب أكتوبر المجيدة لا ننسى أن الطيارين المصريين تم تدريبهم فى الاتحاد السوفيتى وأن سلاح الجو المصرى كان كله من طيارات ميج تم تصنيعها فى الاتحاد السوفيتى وتوريدها فى نفس الوقت أن غالبية القادة والضباط حصلوا على علم تعليمى من هناك لاشك أن المسار العسكرى وحده لكن طبعا قبل أن ننتهى من المسار العسكرى سنفكر فى حائط الصواريخ سام 6 وسام 2 التى كانت هى أساس الردع فى حرب الاستنزاف سنفكر أيضا الاتحاد السوفيتى قدم معونة لمصر أو دعم لمصر فى خطط التنمية الاقتصادية فى الستينات ولا شك أنه ساهم مساهمة كبيرة جدا فى نشأة الصناعة المصرية
رشا رأفت : صحفية : مصر داخلة سياسة جديدة فيجب أن يندرك على السياسة الخارجية كيف نتجه للتعاون مع دولة أخرى عظمى ورسيا الآن فى اتجاهها أنها تستعيد دورها الدولى خطوة جيدة أن توجه أنظارها لمصر ومصر تتجه لها ويقال أن هناك صفقة سلاح قريبة خصوصا أن هذه تعتبر خطوة جيدة جدا وجريئة
محمد القاضى : ما هو المردود لعودة هذه العلاقات بين مصر وروسيا على الشأن الداخلى المصرى خطط التنمية وما يمس المواطن البسيط ما معنى التقارب من روسيا
ماهر عباس : التقارب من روسيا كما تفضلت فى سؤالك السابق رسالات كثيرة رسالة للداخل ورسالة للخارج أنه سيكون فى إطار تشكيل اللجنة المصرية – الروسية المشتركة تفعيل للاقتصاد فى مصر للخبرة الروسية فى التصنيع وبناء السدود والمصانع وإذا رجعنا إلى التاريخ نجد أن التصنيع الثقيل كله كانت فى فترة الصداقة المصرية – الروسية .. روسيا تغيرت من 1999 منذ سقوط الاتحاد السوفيتى وتولى بوتين فى ديسمبر 99 اتجهت للاقتصاد الحر وكما قلت لك أن روسيا جاءت هذه المرة ليس لنشر أيدولوجية المعسكر الشرقى لأن حتى الجزء الأوروبى منها المعسكر الشرقى أصبح فى حلف الناتو تغيرت الطريقة الجيوبولوتكى فى هذه المنطقة روسيا تأتى هذه المرة فى تبادل مصالح وهى أساسا دخلت على السوق الحر مع الحفاظ على القطاع العام أو قطاع الدولة أو أن دور الدولة فى الصناعات الاستراتيجية التى تهم المواطن هذه التجربة لابد أن ندرسها كما نجحت مع التنين الصينى ونجحت مع الدب الروسى أعتقد أن خبرة روسيا الزراعية والصناعية وإنتاج القمح وستعوضنا كثيرا عن إنتاج القمح روسيا كانت فى فترة الرئيس الأسبق حتى وإن كان هناك توتر فى العلاقات أنه كان يضع كل شئ فى يد أمريكا من أجل التوريث وفشل هذا المشروع بثورة 25 يناير وكانت تنقذه أيضا فى صفقات القمح من 2006 هناك فتور تام فى العلاقات المصرية – الروسية أعتقد أن الصناعات القصيرة والصناعات الناشئة والصناعات الصغيرة أعتقد أن العلاقات الروسية – المصرية ستعود مرة ثانية وستكون أقوى مما سبق وأريد أن أوضح للمشاهد ليس المرحلة الحالية استبدال حليف بحليف ولكن مصر تسير باستراتيجيات جديدة بعد 25 يناير و 30 يونيو تبادل المصالح والاستقلال والسيادة التامة والاستقلال التام وعدم أن نكون أداة فى أيد أى من القوى الكبرى هذه المرة روسيا تأتى إلينا ونحن دولة فيها إرادة شعبية وفيها ثورة شعبية وإن كنت تلمس رد الفعل الروسى على ثورة 30 يونيو وتقارن بينه وبين رد بوتين وأوباما ترى أن بوتين حريص للحضور إلى مصر المستقلة القوية ذات السيادة فأنا أعتقد أنه سيكون هناك فائدة كبيرة على الاقتصاد المصرى وعلى السياسة الخارجية المصرية وعلى الدور المحورى الإقليمى فى مصر ورسائل كما قلت فى البداية رسائل لتركيا وإيران أنهم دول جوار وأن هذه المنطقة منطقة عربية .. بالتأكيد يجوز الجمع ما بين مدرستين مدرسة غربية ومدرسة شرقية بالتأكيد روسيا لها امتيازاتها العلمية والبحثية والغرب له امتيازاته العلمية والبحثية والتفوق بين المدارس العلمية فى المعسكرين واضح
محمد القاضى : نشاهد تقرير حول رأى المواطنين سألنا عن مردود هذه الزيارة عليهم من خلال تقرير الزميل محمود عمر
تقرير
مواطن : الوفد الروسى الزيارة الموجودة الآن هى لتدعيم العلاقات القديمة نحن نسير فى الطريق الصح أننا بدأنا نسترجع علاقاتنا بالروس
مواطن 1 : نحن كشعب مصر لا ننسى أن الدولة الروسية وقفت مع مصر فى حرب 73 وكان لها دور فعال فى التعامل مع مصر والمساعدات العسكرية التى كانت تقدمها
مواطن 2 : روسيا وقفت بجوار مصر بمساعدة مصر فى السابق ولها علاقات ولها مصالح مع مصر وبالتالى سيكون لنا مصالح معها
مواطن 3 : ساعدت مصر كثير خاصة فى مشروع السد العالى ومشروعات أخرى كثيرة
مواطن 4 : نشجع على التعاون المصرى – الروسى نحن تولد لنا حب الروس من كثرة ما قدموه لنا من مساعدات
محمد القاضى : يتبقى فى مسألة التقارب المصرى – الروسى ما تردد عن رغبة روسيا فى إقامة قاعدة عسكرية حاليا فى مصر إلى أى مدى تستطيع أن تؤكد هذا الكلام
ماهر عباس : هذا الكلام قالته مصادر إسرائيلية وأعتقد أنه سيكون هناك تعاون عسكرى جاد بين مصر وروسيا فى المرحلة المقبلة لا يصل إلى مرحلة القواعد مصر ترفض قواعد وأعتقد أن عودة روسيا لمصر ليست من أجل القواعد لكن تعتقد أن مصر هى الدولة المحورية فى هذه المنطقة لشمال إفريقيا وإفريقيا التى غابت عنها روسيا لعقود طويلة وتركتها للحوت الأمريكى فأنا أعتقد أن بعد الانتخابات القادمة ونهاية الدستور والانتخابات الرئاسية سنجد الرئيس بوتين يكون من أول الرؤساء الذين سيزورون مصر إن شاء الله وتعود العلاقة على ما كانت عليه فى الشكل القديم لكن فى الوضع الجديد فى عالم متغير ومتجدد لا أعتقد أن تقاربنا مع روسيا ضد أمريكا إذا كان الغرب يفهم ذلك أو الأمريكان هم الذين وضعوا نفسهم فى هذه الشرنقة
محمد القاضى : ما رأى حضرتك نخرج من ملف العلاقات المصرية – الروسية وننتقل إلى ملف آخر اقتربنا من إسدال الستار على إنجاز الدستور لكن لا تزال هناك نوع من النقاط الخلافية التى يسميها البعض نقاط ألغام منها المواد الخاصة بالقوات المسلحة والمجلس العسكرى وفيما يخص القضاء والسلطة القضائية والبعض الآخر فيما يخص العمال والفلاحين نبدأ فيما يخص مسألة القضاء آخر تطور كان اليوم رئيس هيئة النيابة الإدارية تقدم باستقالته لوزير العدل تمهيدا لرفعها لرئيس الجمهورية وهو يقول فى أسباب الاستقالة أنه يمارس عليهم ضغوط كنيابة إدارية فى مجال الدستور حتى يوافق على أن القضاء التأديبى يعود مرة أخرى للنيابة الإدارية كيف ترى آفاق هذه المسألة بشكل عام بغض النظر عن هذه الجزئية
ماهر عباس : أنا أقرأ هذا الملف بالشكل العام بأننا على الهيئات القضائية أن تجتمع وتتوافق لكى تسير العجلة لأن الدستور ليس نهاية المطاف أنا أعتقد أن لجنة الخمسين تعمل بجد وتعمل فعلا لإنجاز دستور حقيقى لمصر يستمد قوته من رؤية الشعب ورؤية المواطن والناس الذين تم الحديث معهم منهم الهيئات القضائية فأنا أعتقد أن الاستقالة توقيتها حساس ويجب أن تستمر المداولات لكى نصل إلى حل توافقى مع الهيئات القضائية لكى ننجز أول ملف فى خارطة الطريق أعتقد أن الانتقادات الحادة الموجهة للجنة الخمسين يجب أن نفكر بوعى أنها تتم بين سلطتين وبعد دستور تم إلغاؤه وإنشاء دستور جديد يجب أن نتحرك سريعا لكى تستقر الدولة ولكى تقام العلاقات مع الدول لكى يدخل الاستثمار فإن إنجاز الدستور هو البوابة الرئيسية لإعادة ضخ الدماء فى الحياة الاقتصادية وفى كل عمال مناشط الحياة الدستور هو عصب هذه المرحلة وهو اللائحة التى سيسير عليها الحكم
محمد القاضى : ننتقل إلى منطقة أخرى ساخنة وهى موضوع الكوتة سواء كوتة للمرأة أو كوتة للأقباط كما يقول البعض
ماهر عباس : الكوتة صوتها ارتفع وكان هناك مسيرة للنساء أمس فى مجلس الشورى الذى تم التغاضى عنها فى الدستور الجديد وأيضا الأقباط أنا أعتقد أن وضع كوتة للأقباط معناها أننا نقول أن الأقباط ليست جزءً من هذا الوطن أعتقد أن هناك آليات لأن كيف ينتخب الناس الأقباط ويكون لهم صوت فى مقدمة القوائم وكذلك للمرأة وإن كنت أرى أن بعض الدوائر لا مانع أن نخصص فيها كوتة للمرأة لكن الأقباط لا لكن هم مواطنين مثل أى مواطن مازلنا مجتمع يفكر بمجتمع ذكورى
محمد القاضى : معنا تقرير حول المواد الخلافية فى الدستور للزميلة فاطمة الزهراء اسمح لنا نشاهده ثم نكمل الحوار
تقرير
صحفى : لا يمكن أن يكون هناك دستور فئوى لو قسمناها كوتات كوتة للأقباط وكوتة للمرأة وكوتة للعمال وكوتة للفلاحين يصبح هذا ليس دستور لكنه شكل من أشكال التهريج لكن أتحدث عن حقوق المرأة الكاملة ونحن معها أنا أتحدث عن حقوق العمال الكاملة ونحن معها وهكذا فى كافة القطاعات فالدستور هو أساس للمساواة والعدالة بين جميع الفئات وليس لتمييز فئة على بقية الفئات وبالتالى إذا الإخوة أعضاء لجنة الخمسين تعاملوا مع الدستور بهذا المنطق أنا أتصور أنه من السهل جدا أن نتجاوز هذه الخلافات
صحفى 1 : الدستور الجديد انتصر للصحافة والإعلام من خلال إضافة المادة 51 والمادة 52 سواء المادة الخاصة بحرية الإعلام أو عدم الرقابة على وسائل الإعلام لكنه لم ينص على شئ مهم جدا وهى كيفية منح الفرصة للصحفى أو الإعلامى فى الحصول على المعلومة من مصادرها نحن معظم المعلومات حتى هذه اللحظة التى نجدها فى وسائل الإعلام خاصة المقروءة يكون مصدر مسئول وبالتالى يقلل من مصداقية وسيلة الإعلام هناك أيضا استقلال المؤسسات الصحفية والوسائل الإعلامية استقلال تام تكون غير تابعة للدولة الأهم من ذلك إذا كان سيتم تكوين مجلس وطنى أو إعلان مجلس وطنى للإعلام لابد أن يتم تحديد مهامه بشكل أساسى وبشكل تفسيرى
صحفى 2 : هذا دستور يعبر عن آمال وطموحات الكثير من المواطنين بعد ثورة 30 يونيو فوجود اختلافات شئ طبيعى ال11والخمسين عضو ليسوا بملائكة لكن بعد ذلك بعد انتخاب مجلس النواب الجديد حال اتفاق ثلثى مجلس النواب على تعديل مادة معينة يتم التعديل يمكن أن يتم تعديل 20 أو 30 مادة لن يكون هناك أى إشكالية يجب أن نتجاوز المرحلة الحساسة جدا فى تاريخ البلد حتى نستطيع مواجهة تحديات أخرى أكبر من تحديات تعديل الدستور
محمد القاضى : هل تؤكد عدم وجود مفاوضات أو لا توجد فعلا مفاوضات وموائمات
ماهر عباس : مناقشات ضعونا نضع النقاط فوق الحروف هذا الكلام تشكيك فى لجنة الخمسين أعتقد أنه يجب أن نبعده عن أذهاننا تماما ونتفق على أن الدستور لابد أن يصدر فى هذه الفترة الحساسة وأن نتجاوز هذه المرحلة الخلافية وكان هناك برلمان قادم ويستطيع البرلمان من خلال مداولاته ومناقشاته أن تعدل هذه المسائل بقوانين إضافية أو بملاحق أو شئ لابد أن نخرج من شرنقة لجنة الخمسين ونستعد للاستفتاء وبعد الحوار المجتمعى حول مواد الدستور الأمر متروك للشعب وليس للجنة الدستور لأن الشعب هو الذى سيوافق على هذا الدستور كثير من العمال والفلاحين كانوا ينجحوا فى المال السياسى نحن نريد عمال وفلاحين كما كانوا الخمسينيات والستينيات يتحدثون عن الذرة كما يتحدثون عن زراعة الأرز والقمح .. لابد من عودة تقسيم الدوائر لأن الدوائر ظلمت ورأينا كيف تم تغذية أو تفصيل دوائر معينة الناس تنتخب ناس لا تعرفها لابد أن تكون الدائرة صغيرة حتى ينتخب الناس من يستطيع أن يخدمهم
محمد القاضى : أخيرا ما يخص القوات المسلحة
ماهر عباس : القوات المسلحة أعتقد أن المواد الخاصة بالقوات المسلحة يبت فيها الأعضاء الممثلين للقوات المسلحة فى لجنة الدستور مع رئيس اللجنة وفى نفس الوقت تناقش بشكل عام من السيادة هناك القوات المسلحة فى كل دول العالم تعتبر خط أحمر هناك أشياء لا يمكن أن تكون فى يد المواطن لأنها هى المنوط بها هى حماية أمن الوطن أو هى التى تطبق حماية الحدود فأنا أعتقد أن المواد الخاصة بالقوات المسلحة يجب أن نتجاوزها سريعا وأعتقد هذه المسألة تم التوافق عليها وإن كان هناك بعض النقاط العالقة وأعتقد أنه قبل 3 ديسمبر سيكون كل شئ انتهى
محمد القاضى : نحن استطلعنا وجهة نظرك فى مناطق كثيرة فى الدستور وكلها مناطق ذات جدل وسيجال كثير لكن أيضا المواطنين فى مناطق مختلفة على ذكر النوبة وغيرها بورسعيد أيضا كان لها مرحلة سابقة أبناء بورسعيد استطلعنا رأيهم فى الدستور الجديد نشاهد معا التقرير
تقرير
بورسعيدى : أريد أن أعرف ما معنى دستور بلدى لا أعرف عنه أى شئ
بورسعيدى 1 : أنا لا أرى ماذا يقول الدستور حين أقرأ الدستور أقول لك رأيى فيه
بورسعيدى 2 : نريد دستور يوافق كل الناس
بورسعيدى 3 : أريد من الدستور عدالة اجتماعية حتى نعرف أن نعيش فى أمان لا نريد شئ غير ذلك
بورسعيدية : نريد تمكين المرأة فى الدستور
محمد القاضى : رأينا أن فى النهاية المواطن لا يعنيه إلا ما يخصه فى مسألة الدستور كثير من الناس لا يلزمها كل الجدل الدائر يريدون شئ ملموس كيف تتوقع إقبال الناس على استفتاء الدستور الحالى أو الذى يعد الآن
ماهر عباس : لابد من تعريف المواطن بمواد الدستور كاملة حتى يعرف على أساس سينتخب الناس تريد شعار 25 يناير وتحقيق سبب خروجهم فى 30 يونيو لابد أن يلزم الدستور المواطن بالإنتاج والعمل لو وصلنا بتعريف كل القطاعات بالدستور سيكون الإقبال على الاستفتاء سيكون كبير .. أتفق أن الدستور ليس نهاية المطاف وكل شئ قابل للتغيير
محمد القاضى : شكرا لكم أعزائى المشاهدين حلقة الليلة من 45 دقيقة انتهت لكن مازالت حلقاتنا ممتدة على مدار الأسبوع السبت إن شاء الله حلقة جديدة تابعونا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.