نيويورك تايمز: سنة العراق لا يأملون خيرا من حكومة العبادي مابعد هزيمة تنظيم داعش في العراق يتوقع فصيل السنة ان حكومة بغداد الطائفية من وجهة نظرهم لن تقدمهم لهم الكثير اذا وضعنا ف الاعتبار انها حكومة يهمين عليها الشيعة وان عناصر داعش اغلبها من السنة صحيفة "نيويورك تايمز" اشارت الى ان السنّة لا ينتظرون شيئاً من ساستهم وممثليهم في الحكومة التي اصبحت حسب رؤيتهم بلا ادني فائدة خاصة بعد سيطرة الشيعة قرابة 14 عاما على مقاليد الحكم في العراق واوضحت الصحيفة ان العرب السنّة اليوم يكافحون من أجل أن يكون لهم تأثير واستعادة مكانتهم التي فقدوها إثر الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وما تبعها من إقصائهم من الوظائف الحكومية وفي الجيشما ادي الى تكوين حركات مسلّحة، من بينها القاعدة وداعش وذكرت الصحيفةان حكومة حيدر العبادي مطالبة باعادة اعمار مناطق السنة التي دمّرتها الحرب لعودة الاستقرارخاصة وان هناك حوالي 3 مليوم عراقي سني بين نازح ومشرد واضافت الصحيفة ان العبادي بعد أن استلم السلطة من سلفه نوري المالكي لدية علاقات قوية مع ايران تلك الدولة الشيعية المتشددة التي تؤثر بشدة على الجوانب الاقتصادية والعسكرية في العراق. ونقلت لصحيفة عن احد ممثلي العرب السنّة في البرلمان العراقي قوله ان الحكومة الحالية تعمل مع المليشيات الشيعية المسلّحة المدعومة من ايران وانها حكومة فاسدة لن تقدم اي مساعدة للعرب السنة
واشنطن بوست:القضاء على النفوذ الايراني في سورياوالعراق مهمة الجيش الامريكي الجيش الأمريكي في العراقوسوريا اصبح مهتما بمواجهة القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها بعد هزيمة تنظيم داعش. صحيفة "واشنطن بوست" اشارت في تقرير لها ان استراتيجية الرئيس دونالد ترامب تجاه إيران تشير إلى تغيير سياسة الجيش الأمريكي حول قضايا الشرق الأوسطالا انه ليس هناك استراتيجية واضحة حول كيفية التعامل مع النفوذ الإيراني في العراقوسوريا. ونقلت الصحيفة عن خبير أمريكي في شؤون الشرق الأوسط، انه لا يوجد حل سوى إرسال الجنود الأمريكيين وخوض حرب برية واسعة النطاق لإخراج القوات الإيرانية من العراق وبالنسبة لسوريا فان التقدم بوحدة عسكرية نحو العاصمة دمشق هو الحل الامثل وتابعت الصحيفة القول ان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون طالب بانسحاب القوات الإيرانية من العراق خاصة وان الميليشيات الطائفية الموالية لإيران زادت من نفوذها في شمال العراق بعد تحريرها من قبل القوات العراقية وبدعم مقاتلات التحالف الدولي بقيادة واشنطن
سول وواشنطن يخشيان من عمل عسكري ضد بيونج يانج زيارة وزير الدفاع الامريكي جيم ماتيس إلى المنطقة منزوعة السلاح في شبه الجزيرة الكورية خلال زيارته إلى كوريا الجنوبية تبرز حجم التهديد الذي تواجهه سول من بيونج يانج في حالة استخدام الإدارة الأمريكية الخيار العسكري ضد الشمال لمواجهة برنامجا النووي. واشارت الصحيفة أن زيارة ماتيس للمنطقة هدفها التعبير عن التضامن الأمريكي مع سول ضد جارتها الشمالية التي اتهمها ماتيس ببناء ترسانة نووية لتهديد الاخرين وذكرت الصحيفة ان ماتيس اكد ان واشنطن لا تسعى للحرب بل النزع الكامل الذي لارجعة فيه للسلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية واصفا بيونج يانج بالنظام القمعي الذي يقيد شعبه ويمنعه حريته و أن استفزازات بيونج يانج لا تزال تهدد الأمن الإقليمي والعالمي. واوضحت الصحيفة ان توجه ضربة جوية لمنشآت كوريا الشمالية النووية سيعقبها ردا انتقاميا من بيونج يانج، حيث تتمركز على الحدود بين الدولتين 21 كتيبة موجهة لبلاده وتابعت الصحيفة القول أن ذلك يبرز الخيط الرفيع الذي تحاول الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية السير عليه في التعامل مع تجارب الصواريخ النووية والباليستية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية، مؤكدة أن آخر ما ترغب به سول هو أن تنفذ واشنطن تهديداتها باستخدام الخيار العسكري حيث إن الكوريين الجنوبيين سيكونون أول من يشعر بالتداعيات. واضافت الصحيفة ان عرض القوة العسكرية الأمريكية تهدف إلى إظهار القدارت الأمريكية في المنطقة رغم صعوبة توجيه ضربة عسكرية للشمال والتي ستكون ذات كلفة كبيرة على سول وواشنطن