حقق فيلم فرش وغطا للمخرج أحمد عبد الله السيد إيرادات بلغت حوالي 150 ألف جنيه بعد أسبوع واحد فقط من عرضه على 7 شاشات بالقاهرة والإسكندرية، ويعد رقما قياسيا نظرا لعدد الشاشات المحدود، ولكونه معتمدا على أساليب دعاية وتسويق غير معتادة ويتم تطبيقها لأول مرة بالسوق المصري. ويحمل فرش وغطا تجربة جديدة على السينما المصرية باعتماده على أدنى حد من الحوار بين شخصياته مع التركيز على الحكي من خلال الصورة، في إطار يدمج الشكلين الوثائقي والروائي، ويعد نجاحه التجاري علامة على استجابة السوق لمثل هذه النوعية من الأفلام. وفي الفيلم يؤدي النجم آسر ياسين دور أحد المسجونين الهاربين خلال الأيام التي تلت 28 يناير - كانون الثاني 2011، وما تلاها من فتح للسجون وانهيار للأمن، حيث يقوم آسر ياسين بدور هذا السجين الذي ينتقل بين عدد من أحياء القاهرة التي تعاني من التهميش. ويشارك في التمثيل بالفيلم عمرو عابد، محمد ممدوح، سيف الأسواني، يارا جبران ولطيفة فهمي، وقد تم بالكامل في أماكن حقيقية في منشية ناصر والقاهرة القديمة. وكانت الشركة العربية للسينما قد قررت مد فترة عرض فيلم فرش وغطا في دور العرض التابعة لها لمدة أسبوع ثاني، استجابة منها للنجاح الذي حققه الفيلم خلال أسبوع عرضه الأول، حيث بدأ عرضه يوم الأربعاء 20 نوفمبر ولكن تحقيق الفيلم لإيرادات تخطت 100 ألف جنيه في 5 أيام فقط، دفع دور العرض إلى المطالبة باستمرار عرضه، ومن المتوقع أن يستمر الفيلم في العرض بنجاح خلال أسبوعه الثاني. وفي مطلع الشهر الحالي، فاز فرش وغطا بجائزة "أنتيجون" الذهبية لأفضل فيلم روائي في مهرجان مونبلييه لأفلام البحر المتوسط بفرنسا، وحصل الفيلم على مكافأة مالية قدرها 15 ألف يورو، فيلم فرش وغطا من إنتاج شركة فيلم كلينك ، وجاري مفاوضات أجل توزيع الفيلم في الكويت، فرنسا وبلجيكا، ومن تأليف أحمد عبد الله السيد، وهو العمل الثالث له كمخرج بعد هليوبوليس وميكروفون.
