صرّح آمر القوات الخاصة الليبي "ونيس بوخمادة" إن ما حدث صباح الاثنين في بنغازي بدأ باستهداف أفراد قوات الصاعقة المكلفين بحماية مستشفى الجلاء من قبل أفراد كتيبة أنصار الشريعة وكان الرد من قوات الصاعقة وحصل الاشتباك. وأضاف "بوخمادة" في تصريح لقناة ليبيا الحرة أن القوات الخاصة حريصة على التهدئة وضبط النفس ووجودهم في شوارع بنغازي من منطلق حرصهم على أمن المدينة. من جانبها حمّلت أنصار الشريعة في بيان لها كتيبة "عفاريت" التابعة للقوات الخاصة المسؤولية عما حدث، حيث جاء في البيان أن الاشتباكات بدأت بعد "الاستفزاز وكيل الشتائم وإطلاق الرصاص" من قبل دورية تابعة للقوات الخاصة على دورية أنصار الشريعة, معتبرا ما جرى مخططا له كما أكدت "انصار الشريعة" على أن أنصار الشريعة ليسوا ضد بناء جيش وشرطة يكون "ولاؤهم لله", معتبرا أن "عفاريت" لا يخضع لسلطة رؤسائه، كما أكد البيان أن قضية أنصار الشريعة هي تحكيم الشريعة وأنهم لا يسعون لأي منصب سياسي. وفي سياق متصل أكد الناطق الإعلامي باسم الغرفة الأمنية المشتركة "بنغازي إبراهيم الشرع" أن كل منافذ المدينة مؤمنة وتحت سيطرة الوحدات التابعة للغرفة. يذكر أن المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام "عمر حميدان" أشار أن تنسيقا جرى بين المؤتمر والحكومة المؤقتة لكي تكون الحكومة في بنغازي غدا الثلاثاء برفقة بعض الأعضاء من المؤتمر الوطني العام عن المنطقة الشرقية لمحاولة التهدئة ونشر الطمأنينة.