كشفت صحيفة "صانداي تليجراف" البريطانية الاثنين عن إختراق جماعة الاخوان المسلمين وحركة حماس التابعة لها لاجتماعات مجلس العموم البريطاني في شهري "مارس" و"سبتمبر" الماضيين. كما تم عقد إجتماع بين ممثلي ما وصفته ب منظمة "وهمية" تدعى مركز "الإمارات لحقوق الإنسان" وبين مجموعة حقوق الإنسان بكل الأحزاب البريطانية داخل البرلمان، وأكدت الصحيفة أنها ليست المرة الأولى التي تخترق فيها المنظمات الإسلامية المتطرفة إجتماعات لجان البرلمان البريطاني حيث كانت هناك محاولة سابقة عام 2010. وتبين أن مركز الامارات لحقوق الانسان هو مجرد واجهة وهمية أنشأها "أنس التكريتي" رئيس مؤسسة "قرطبة الإسلامية" التي وصفها رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" بأنها إحدى الجبهات التابعة للإخوان، ولدى مؤسسة "قرطبة" صلة وثيقة بالعديد من المنظمات المتطرفة في بريطانيا الداعية لإقامة ديكتاتورية إسلامية ونظام الخلافة في أوروبا، كما أنها المتحدث بإسم الإخوان المسلمين حاليا، على حد قول الصحيفة. وكذلك هناك علاقة بين "التكريتي" و "محمد صوالحة" الحمساوي المقيم في بريطانيا والذي وصفته الصحيفة بالعقل المدبر للإستراتيجية السياسية والعسكرية لحماس. يذكر أن جميع الصور التي تم التقاطها لاجتماع فريق الدفاع الدولي للاخوان المسلمين في لندن أظهرت وجود "محمد صوالحة" فيها, بينما ظهر "أنس التكريتي" في اجتماع فريق الدفاع الدولي الذي إستضافته تركيا منذ يومين وهو ما يؤكد دعم حماس لهذه التحركات ضد مصر، بحسب الصحيفة.