تعدى الأهالى على المناطق السياحية والأثرية بمحافظة المنيا ، اليوم الأثنين ، فى ظل الأحداث الأخيرة التى شاهدتها البلاد مناطق تطلب الحماية وخاصتاً فى حالات الانفلات الأمنى عقب فض أعتصامى رابعة والنهضة. شهدت منطقة البهنسا تعديات على المناطق الأثرية وعدم وجود أمن على الطرق الصحراوى لها جعل الخارجين عن القانون يمارسون مهنتهم ويقوموا بقطع الطرق وسرقة الأثرياء عن طرق توقف السيارات على الطريق الصحراوى . و تعرضت المناطق الأثرية والتي تشمل "البهنسا ببني مزار وقراره وشارونة بمغاغة وتونة الجبل والأشمونيين بملوي وبني حسن" لعمليات سلب ونهب وسرقة طوال فترة الانفلات الأمني التي أعقبت ثورة 25 يناير ومازالت مستمرة حتى الآن، كما أن متحف إخناتون المعروف باسم "المتحف الأتوني" بالمنيا تأخر افتتاحه لأكثر من 15 عامًا. كما طلبت منطقة "قرارة" الحماية وهى من المناطق الأثرية التابعة للبهنسا بمركز بنى مزار بمحافظة المنيا تعاني من الانفلات الأمني، في ظل عدم وجود الحراسة الكافية وعدم توافر وسائل الأمان لحماية المناطق الأثرية،فالمنطقة التي يبلغ عرضها نحو 8 كيلو مترات وطولها نحو 70 كيلو مترًا مازالت تحرس بالخفراء الذين لا يحركون ساكنًا وليست معهم أدوات حديثة تساعدهم على ملاحقة اللصوص أو حتى تمكنهم من المرور على هذه المنطقة المترامية الأطراف، كما أن برج المراقبة تم تدميره. وتعدى الأهالي على بعض المناطق الأثرية بها بهدف حرثها وزراعتها وتم التصدي لهم بعد رفض الشرطة في مغاغة التعاون مع مشرف الأمن بمنطقة آثار البهنسا ووصلت التعديات إلى حرم الأثر.