قال الدكتور سعيد اللاوندى الخبير فى العلاقات الدولية أن ما تم قطعه بالأمس هى العلاقات السياسية المصرية - التركية فقط لكن العلاقات التجارية والثقافية مازالت باقية واضاف اللاوندى خلال لقائه فى برنامج 45 دقيقة على القناة الثانية عصر الأحد هناك محاولات من مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصرية - التركية للفصل بين العلاقات الاقتصادية والتجارية ولا يمكن أن نسمى قرار الأمس بأنه قطع العلاقات نهائيا بين البلدين وأشار اللاوندى إلى أن وزارة الخارجية فى بيانها الصادر أمس أشادت بعلاقاتها بالشعب التركى وقطع العلاقات السياسية بين البلدين سوف يؤثر بشكل أو بآخر من الناحية الإجرائية على الأقل على العلاقات الاقتصادية ، مضيفا العلاقات الاقتصادية والتجارية سوف تبقى بين البلدين مهما كان وأضاف اللاوندى من حق الشعوب أن تمارس حياتها كما هى تجاريا بين البلدين و قرار قطع العلاقات المصرية - التركية جاء متأخرا من وجهة نظر قوى سياسية كثيرة ، مشيرا إلى أن هذه الخطوة التى جاءت عن طريق وزارة الخارجية بقطع العلاقات مع تركيا لاقت ترحيبا شديدا من فئات كثيرة من الشعب وقال اللاوندى تركيا تعتز بأنها دولة علمانية وحساسية الأتراك تجاه العسكريين هى التى جعلتهم يأخذون موقفهم تجاه ثورة 30 يونيو ، مضيفا هناك دعم قطرى لتركيا لإسقاط نظامى مصر وسوريا وأوضح اللاوندى أن العلاقات الدولية تقوم على الاحترام المتبادل بين الدولتين وتركيا بها أكبر قاعدة لحلف الناتو باعتبارها عضو فى حلف الناتو ، مشيرا إلى أن كاترين آشتون كانت أول من تحدث عن إطلاق سراح مرسى وأضاف اللاوندى أعتقد أن هناك تواصل ما بين ألمانياوتركيا على الاحترام المتبادل للشعوب والمصالح المشتركة بين البلدين ، مشيرا إلى أن أحمد الطيب شيخ الأزهر أكد على أنه سيكون قريبا جدا من الطلاب الأتراك الذين يدرسون فى الأزهر واختتم حواره قائلا أرى أن توتر العلاقات المصرية - التركية سحابة صيف ويمكن أن تنتهى تماما من جهة أخرى قال السفير سعد الشاذلى مساعد وزير الخارجية الأسبق وسفير مصر بتركيا سابقا ( هاتفيا ) ل 45 دقيقة يدهشنى جدا سلوك أردوغان ، مشيرا إلى أن أردوغان كان دائما يقدم حزب العدالة والتنمية على أنه لا ينتمى للأحزاب الإسلامية السياسية وأن حزب العدالة والتنمية حزب من أحزاب اليمين الوسط وأوضح الشاذلى خلال مداخلة هاتفية له فى برنامج 45 دقيقة على القناة الثانية عصر الأحد أن أردوغان ينفرد بهذا السلوك فى أسر الحكم التركية ، مشيرا إلى أن أردوغان غلب انتماءه العقائدى على المصلحة الوطنية