أعلنت جماعة إسلامية تطلق على نفسها اسم "حزب تركستان الاسلامي" عن تبنيها حادث السيارة الذي أدى إلى مقتل خمسة اشخاص في ساحة "تيانانمين" ببكين في الثامن والعشرين من اكتوبر الماضي، مشيرة أن الحادث كان "عملية جهادية"، وذلك بحسب ما نشرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الامريكية الاحد. ونقلت الصحيفة عن موقع "سايت" الذي يتابع مواقع الإسلاميين إن الحزب بث تسجيلا صوتياً بلغة التي يتحدث بها اليوغور من زعيمه "عبدالله منصور" قائلا:" إن مثل هذه العمليات هي مجرد البداية لسلسلة هجمات على السلطات الصينية". ومن جانبها اتهمت السلطات الصينية حركة "تركستان الشرقية الإسلامية" -وهي جماعة انفصالية من اليوغور في اقليم "شينجيانغ"- بتنفيذ الهجوم واعتقلت خمسة اشخاص قالت إنهم من الاسلاميين المتطرفين يخططون لما وصفوه ب "الجهاد المقدس".