أكد رئيس الوزراء العراقى إن العمل السياسي والمصالحة الوطنية والإصلاح الإقتصادي هو الأساس وإن العمليات العسكرية اللاحقة هي الداعم للعملية السياسية وتسعىالحكومة لإنجاح العملية السياسية والأمنية بالتوازي مع جهودها الأخرى . وأضاف المالكى إن باب المصالحة مفتوح للجميع لكن من يختار المواجهة والخروج عن القانون سنتصدى له بكل قوة بغض النظر عن الجهة التي ينتمي لها. جاء ذلك خلال إستقباله بمكتبه الرسمي ببغداد اليوم السفير الياباني هي ساو ياما كوجي بمناسبة قرب إنتهاء مهام عمله في العراق. وأشاد رئيس الوزراء العراقى بمواقف اليابان ودورها المميز في مساندة ودعم العراق مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين ستشهد مزيداً من التطور وتعزيز التعاون في مختلف المجالات. ومن جانبه جدد السفير الياباني موقف بلاده الداعم للعراق ومسيرته السياسية والمساند لجهود رئيس الوزراء نوري المالكي في تحقيق مهمته وقيادة العراق إلى مستقبل آمن ومزدهر.