دعمت الانباء الاقتصادية واخرها رفع التصنيف الائتماني لاربعة بنوك مصرية تعاملات البورصة المصرية الثلاثاء لتنهي جلستها على صعود متجاهلة تظاهرات ذكرى محمد محمود وسجلت الجلسة احجام تداول تفوق متوسط الجلسات السابقة. وارتفع مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 1.04 % ليسجل 6407.1 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 1.09 % ليصل إلى 7473.24 نقطة. وزاد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنسبة 0.04 % ليصل إلى 537.55 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا نسبة 0.27 % إلى 895.39 نقطة. وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة ادارة محافظ مالية لموقع اخبار مصر www.egynews.net "الانباء الاقتصادية الجيدة التي بدأت الجمعة برفع التصنيف الائتماني للديون المصرية وهو ما انسحب على اكبر 4 بنوك مصرية تستثمر في مجال السندات الحكومية عزز السوق لتتجاهل دعوات التظاهر في الذكرى الثانية لاحداث محمد محمود". واضاف ان الجلسة تميزت بارتفاع شهية الشراء خاصة من قبل المستثمرين العرب والمؤسسات المصرية. وافاد بان السوق سجلت احجام تداول حول 640 مليون جنيه وهو ما يفوق متوسط التداولات خلال الجلسات السابقة والبالغ 500 مليون جنيه. وذكر ان مؤشر السوق الثلاثيني مؤهل الى الصعود باتجاه 6700 نقطة بشرط انتهاء فاعليات تظاهرات 19 نوفمبر بدون تصعيد. ولفت الى ان السوق تترقب الاعلان عن اكتتاب جديد لشركة عتاقة للصلب خلال لاسبوع الاخير من نوفمبر. ومن جانبه، قال صلاح حيدر خبير اسواق المال ان السيولة المتداولة داخل السوق دعمت المؤشرات للاستمرار في الارتفاع خلال الجلسة. وفسر تماسك السوق باتجاهها الايجابي بان البورصة المصرية ظلت ولفترة طويلة بعيد عن الاحداث السياسية. ولدى اغلاق تعاملات الاثنين، واصلت مؤشرات البورصة المصرية نشاطها للجلسة الثانية على التوالي بدعم من مشتريات المستشمرين المحليين والعرب في المقابل تحول الأجانب في نهاية الجلسة الى البيع بدلا من العرب، متجاهلة مخاوف احياء ذكرى محمد محمود.